سلّطت مجلة "ترافل تيرتل" الهندية، المرجع في مجال السياحة بجنوب آسيا، الضوء على المغرب كواحدة من أغنى الوجهات السياحية في العالم، بفضل تنوعه الثقافي وجماله الطبيعي وتاريخه العريق.
وكتبت المجلة: "من النادر أن تكون هناك وجهة سياحية مبهرة بكل تفاصيلها، لكن هذا بالضبط ما يقدّمه المغرب". وأشارت إلى أن كل مدينة مغربية تكشف عن طابع فريد، من حيث الإيقاع الحضري، والمطبخ المحلي، والصناعة التقليدية التي لا مثيل لها.
المغرب: بلد واحد، مدن متعددة، قصص لا تنتهي
في مقال بعنوان: "بلد واحد، ثماني مدن، ألف قصة"، أكدت المجلة أن فريقها زار مئات الكيلومترات من المعالم السياحية، لكنه شعر بأنه اكتشف فقط جزءًا بسيطًا من ثراء السياحة في المغرب. فـ"جمال البلد الحقيقي يكمن في تنوعه الثقافي والطبيعي".
ومن الدار البيضاء، "بوابة بين الماضي والحداثة"، إلى مراكش، "مدينة الحياة والرقي"، مرورا بـالرباط الأنيقة، وشفشاون الساحرة بأزقتها الزرقاء، وفاس الروحية، يُبرز المغرب نفسه كـأرض متعددة الهويات قادرة على إبهار حتى أكثر المسافرين خبرة وتجوالًا.
القطار فائق السرعة وتجربة السفر المتميزة
لم تغفل المجلة تسليط الضوء على تجربة القطار فائق السرعة "البُراق"، واصفة الرحلة بأنها "درجة رجال الأعمال على سكك حديدية". الرحلة تربط بين الدار البيضاء وطنجة في أقل من ساعتين، مما يجعلها تجربة حديثة ومريحة للمسافرين.
بنية تحتية متطورة وحفاوة استقبال
كما أشادت المجلة بـجودة الاستقبال، والبنية التحتية السياحية المتطورة، مؤكدة أن ذلك يُعد ثمرة لجهود المكتب الوطني المغربي للسياحة في الترويج للمملكة كوجهة عالمية.
وختمت المجلة بالتأكيد على أن المغرب لا يمكن اختصاره في تجربة واحدة، بل يقدّم خيارات غنية تناسب جميع أنواع السفر: "من الرحلات الفردية، إلى السفر الجماعي، مرورًا بالعطل الفاخرة والأحداث الخاصة، فإن المغرب يلبّي جميع الاحتياجات السياحية."
