نظمت شركة الاتصالات "إنوي" حفل توزيع الجوائز على التلاميذ والمؤسسات التعليمية الفائزة في النسخة الخامسة من البرنامج التربوي "inwi Challenge" .
ووفق بلاغ لإنوي، فقد ترأس الحفل الحسين قضاض، المفتش العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والكاتب العام بالنيابة، ومحمد بنمحجوب، المدير العام لإنوي، اليوم بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط.
وقد جاءت نتائج المؤسسات الفائزة في النسخة الخامسة من البرنامج التربوي"inwi Challenge" على الشكل التالي:
فئة المدارس الإبتدائية
المرتبة الأولى: مدرسة وادي الشياف ــ واد الذهب
المرتبة الثانية: مدرسة محمد عبده ــ بركان
المرتبة الثالثة: مدرسة القصير ــ الحاجب
فئة المؤسسات الإعدادية
المرتبة الأولى: مؤسسة الازدهار للتربية والتكوين ــ تاونات
المرتبة الثانية: إعدادية إبن بطوطة ــ المضيق، الفنيدق
المرتبة الثالثة: الثانوية الإعدادية المختار ـ طاطا
فئة المؤسسات الثانوية
المرتبة الأولى: ثانوية البحتري ــ أكادير إداوتانان
المرتبة الثانية: ثانوية مولاي الشريف ــ ميدلت
المرتبة الثالثة: إعدادية ابن المناصف ــ مكناس
يذكر أنه تم، في هذه النسخة الخامسة، تعبئة 440 أستاذاً من 399 مؤسسة تعليمية، حيث نُظّمت 1.504 ورشة تربوية بمجموع 2.250 ساعة تكوين.
وكان برنامج "inwi Challenge" قد أطلق سنة 2021، وهو ثمرة شراكة متينة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وإنوي .
ويهدف البرنامج إلى تنمية الإبداع لدى التلاميذ، وتعزيز مهاراتهم في التفكير النقدي، وحل المسائل، والعمل الجماعي، وذلك من خلال منصة Minecraft Education، إضافة إلى دعم الأساتذة في استعمال التكنولوجيا الرقمية كوسيلة تربوية مبتكرة. وتندرج هذه المبادرة في إطار رؤية شاملة من أجل نظام تعليمي أكثر شمولية واستشرافًا للمستقبل.
ومنذ الدورة الأولى، تمّ تكوين 1.308 أستاذاً من 1.029 مؤسسة، واستفاد من البرنامج أكثر من 110.000 تلميذ من مختلف جهات المملكة.
ووفق نفس المصدر دائما، فإن برنامج "inwi Challenge" يتماشى بشكل كامل مع أولويات خارطة الطريق 2022-2026 لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، التي تجعل من إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال رافعة أساسية لتجديد الممارسات التربوية.
ومن خلال اعتماد التعلم النشط والتشاركي والإبداعي المعتمد على اللعب والمتوافق مع المناهج الدراسية، يمكّن البرنامج التلاميذ من بناء معارفهم بطريقة محفزة. كما يُسهم في تحسين جودة التعلم، وتطوير التفكير النقدي والابتكار، مع تعزيز مبدأ الإنصاف في اكتساب المهارات الرقمية.
وخلص البلاغ إلى أنه، من خلال هذا البرنامج، يُجدد إنوي التزامه تجاه التعليم والابتكار، ويواصل إنوي جهوده من أجل تعميم الولوج إلى التكنولوجيا، وتمكين الشباب من إبراز قدراتهم، ومواكبتهم في مسارهم الشخصي والمهني.