كشفت وسائل إعلام إسبانية أن عملية "مرحبا 2025" تتواصل بين بين ميناءي الجزيرة الخضراء وسبتة بوتيرة مستقرة، رغم تسجيل انخفاض طفيف في أعداد المسافرين والمركبات خلال الأسبوعين الأولين من الحملة.
وأبرزت نفس المصادر أن عدد المسافرين بلغ 60,160 شخصًا و14,149 مركبة، أي بانخفاض نسبته 2.7% و5.3% على التوالي مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.
المندوبة الحكومية في سبتة، كريستينا بيريز، وصفت الوضع بـ"الهادئ والمنظم"، لكنها حذّرت من ضغط مرتقب في أواخر يوليوز، تزامنًا مع العطل المدرسية والاحتفالات الدينية، ما قد يخلق اختناقات في الميناء وفي نقطة العبور البرية نحو المغرب.
كما أشارت إلى أن السلطات الإسبانية والمغربية، بالتعاون مع الشرطة والسلطات الصحية، تواصل تنسيق جهودها لضمان انسيابية التنقلات وتقليص فترات الانتظار.
ولم يتم، حتى الآن، تسجيل أي تأخير يتجاوز 30 دقيقة في المناطق المخصصة لتجميع المركبات، كما تم تعزيز الخدمات الطبية والاجتماعية، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، حيث جرى تقديم 9 تدخلات صحية و172 خدمة اجتماعية بميناء الجزيرة الخضراء وحده.
ومع أن العملية شهدت بداية أقل حدة مقارنة بالعام الماضي، إلا أن خط سبتة-الجزيرة الخضراء يظل من أبرز مسارات العبور خلال الصيف، حيث استحوذ على حوالي 23% من حركة السيارات المغادرة من الموانئ الإسبانية في هذه الفترة.