كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة فوجيتا الطبية في اليابان أن نقص الصوديوم المزمن في الدم يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في التوازن الكيميائي للدماغ، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالقلق واضطرابات عاطفية.
🔬 نقص الصوديوم لم يعد حالة بسيطة
لفترة طويلة، كان يُنظر إلى انخفاض الصوديوم في الدم كحالة غير خطيرة، خاصة عند حدوثه بشكل تدريجي. لكن الدراسة الجديدة أثبتت أن نقص الإلكتروليتات على المدى الطويل يؤثر على النواقل العصبية المركزية مثل السيروتونين والدوبامين، وقد يسبب تغيرات سلوكية مقلقة.
🐭 تجربة على الفئران: من السلوك القلق إلى التعافي
في التجربة، أعطى الباحثون للفئران دواء ديسموبريسين مع نظام غذائي منخفض الصوديوم لفترة طويلة. وظهرت على الفئران أعراض قلق واضحة مع انخفاض متواصل في مستوى الصوديوم في الدم.
تحليل أدمغة الفئران كشف عن:
- انخفاض في مستويات السيروتونين والدوبامين
- اضطراب في إشارات مسار ERK المرتبط بالتحكم في العواطف
لكن المثير أن هذه التأثيرات اختفت تمامًا بعد التوقف عن الدواء والعودة إلى نظام غذائي متوازن، مما يشير إلى إمكانية عكس أعراض القلق المرتبطة بنقص الصوديوم.
⚠️ ما هو نقص صوديوم الدم؟
يُعرف نقص الصوديوم عندما يكون تركيزه في الدم أقل من 135 مليمول/لتر. وفي الحالات الشديدة، أي أقل من 120 مليمول/لتر، قد تظهر أعراض مثل:
- ضعف التفكير
- الغثيان والقيء
- الصداع
- اضطرابات التوازن