اختُتمت بمدينة العيون أشغال المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المغرب ودول "سيماك"، بإصدار "إعلان العيون" الذي أبرز الدور الاستراتيجي للأقاليم الجنوبية، وخاصة جهة العيون الساقية الحمراء، كجسر حيوي بين شمال إفريقيا وعمقها الإفريقي.
المنتدى، المنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، شدد على أهمية تعزيز التعاون جنوب–جنوب، وتفعيل اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية. كما ثمّن المشاركون النموذج التنموي الجديد في العيون، وأشادوا بالدور الريادي للدبلوماسية البرلمانية في دعم الشراكة الاقتصادية وتحقيق الأمن الطاقي والغذائي، خاصة من خلال مشروع أنبوب الغاز الأطلسي والمبادرة الملكية لربط دول الساحل بالمحيط الأطلسي.
وقد توّج الحدث بتوقيع اتفاقيات تعاون لدعم الاستثمار المشترك وتعزيز سلاسل القيمة الإقليمية، مع التركيز على الشباب كمحرك أساسي للتنمية، والدعوة لجعل المنتدى موعدًا سنويًا لتعزيز التكامل الإفريقي.