أعلن مجلس إدارة اتصالات المغرب، خلال اجتماعه اليوم الخميس، عن اعتماد نظام حكامة موحد، بدل النظام الثنائي السابق، وذلك في إطار التحول الذي صادقت عليه الجمعية العامة غير العادية للمجموعة بتاريخ 18 يونيو الجاري.
وأوضح بلاغ رسمي أن المجموعة انتقلت من نظام يتكون من مجلس رقابة ومجلس إدارة جماعية إلى مجلس إدارة واحد، بما يتماشى مع القوانين المعمول بها. وقد تم تجديد عضوية جميع أعضاء مجلس الرقابة السابق بصفتهم أعضاء في التشكيلة الجديدة، بهدف ضمان الاستمرارية والانسجام في الإشراف الاستراتيجي.
وفي السياق ذاته، أعاد المجلس تعيين محمد بنشعبون مديراً عاماً للمجموعة، وهو المنصب الذي كان يشغله سابقاً كرئيس لمجلس الإدارة الجماعية.
ويهدف هذا التغيير في نظام الحكامة إلى تعزيز سرعة وفعالية اتخاذ القرار، وتوحيد آليات التسيير في ظل الدينامية الاستراتيجية المتسارعة التي تعرفها المجموعة.
كما جددت اتصالات المغرب التزامها بتكريس مبادئ الحكامة الجيدة، بما يسهم في تحسين الأداء وتعزيز الابتكار وخلق قيمة مضافة لمختلف شركائها.