نظم بنك إفريقيا (بنك أوف أفريكا)، مساء الجمعة 29 يوليوز بطنجة، أمسية فنية احتفاء بزبنائه المغاربة المقيمين بالخارج، أحياها الفنانان المغربيان زكرياء الغافولي ورشيد المريني اللذين قدما باقة من أشهر أغانيهما.
وقال محمد النفيسي، المدير الجهوي لمجموعة بنك إفريقيا بمنطقة شمال المتوسط، إن هذه الأمسية تندرج في إطار مجموعة من المبادرات التي ينظمها البنك لفائدة زبنائه من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وكذا في إطار عملية مرحبا 2022، من أجل الترحيب بهم وتجديد اللقاء معهم بعد سنتين من الجائحة، مسجلا في الآن ذاته أن هذا الحدث يروم بالخصوص "خلق جسور التواصل وتقاسم لحظات حميمية ورائعة مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج".
وأشار المسؤول إلى أن الزبناء من أفراد الجالية المغربية بالخارج يمثلون من بين 25 و 30 في المائة من مجموع مدخرات البنك على مستوى الجهة، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من زبناء البنك المستثمرين يضم المغاربة المقيمين بالخارج أو أفراد الجالية المغربية الذين اختاروا الاستقرار بشكل دائم في المغرب".
من جهته، أفاد مدير قطب التواصل والإعلام والرقمنة ببنك إفريقيا، منير الجزولي، أن هذه الأمسية الفنية، التي تندرج في إطار سياسة القرب التي ينهجها البنك، "تروم تعزيز الروابط بين مجموعة بنك إفريقيا وزبنائها من أفراد الجالية المغربية، مسجلا أن الأمر يتعلق بالمرحلة الأولى ضمن جولة ستشمل السعيدية (5 غشت)، وأكادير (12 غشت)".
وأضاف الجزولي "نعتقد في بنك إفريقيا أن علاقتنا بالزبناء المغاربة المقيمين بالخارج لا تقتصر فقط على المنتوجات والخدمات البنكية، وإنما تشمل أيضا مواكبتهم بالمغرب وبالبلدان الـ 32 التي يتواجد بها البنك، حيث نقترح عليهم منتجات وخدمات تستجيب لحاجياتهم المتنامية"، مشيرا إلى أن هذا الاستقبال يشكل مناسبة لتقاسم لحظات الفرح مع الضيوف".