أكد سليم العلمي، المراقب العام بالمديرية العامة للأمن الوطني، خلال ندوة بالجديدة، أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة قوية لدعم الأمن، خاصة في مجالات الاستعلامات والتحقيقات وإدارة الفضاءات العامة. وأشار إلى اعتماد الأمن الوطني على تقنيات بيومترية ومنصات تحليل البيانات لتعزيز فعالية العمليات.
من جانبه، شدد عبد الكريم الشافعي، الوكيل العام للملك، على أهمية الإطار القانوني لمكافحة الاستعمال الإجرامي للذكاء الاصطناعي، داعيًا إلى منظومة تشريعية متكاملة وضبط الاستخدام الأخلاقي للتكنولوجيا.
كما أبرز أمين المزواغي، المدير العام لوكالة التنمية الرقمية، دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات العمومية، مشيرًا إلى تجربة بوابة "إدارتي". واعتبرت الباحثة إكرام الشاعري أن الذكاء الاصطناعي يمثل قوة تحويلية في التعليم والاقتصاد والصحة.
يُذكر أن هذه التصريحات جاءت خلال فعاليات الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، المنظمة تحت شعار "فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد"، والتي تهدف لتعزيز انفتاح الأمن الوطني على محيطه المجتمعي.