كشف المكتب الوطني للمطارات بأن الاضطرابات الأخيرة التي طالت وصول أمتعة المسافرين نحو مطارات المغرب، يرجع سببها إلى المطارات الدولية التي تنطلق منها الرحلات، خصوصا أوروبا وأمريكا الشمالية.
وأعرب المكتب، في بلاغ له، عن "أسفه العميق للمسافرين الذين عانوا أو ما زالوا يعانون من هذا الوضع"، مُرجعا سبب هذه الاضطرابات إلى حركات احتجاجية ذات طابع اجتماعي لمستخدمي بعض المطارات وشركات الطيران عبر العالم، ومشاكل تقنية ببعض المطارات، "بالإضافة إلى تقليص شركات الطيران والمطارات عدد مستخدميها على إثر الجائحة، وهي تتأخر أو تجد صعوبات اليوم في تشغيل مستخدمين جدد لمواكبة وتيرة استئناف حركة النقل الجوي".
وخلص البلاغ إلى أن مستخدمي المكتب الوطني للمطارات وشركاؤه من سلطات عمومية وشركات الطيران ومناولوهم في مجال الخدمات الأرضية "سيظلون مجندين ليل نهار من أجل تسليم الأمتعة عند وصولها إلى المطار، إلى أصحابها".