نفت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، تصريحات نسبت لها بخصوص عدم تأثير ارتفاع أسعار المحروقات على القدرة الشرائية للمغاربة.
وأوضحت بنعلي، في جواب عن سؤال في الموضوع خلال حلقة "بدون لغة خشب" على "ميد راديو"، أن نصف دقيقة من تصريحها على القناة الأولى لم تكن كافية لتوضح مقصدها، وقالت "أنا هضرت على تذبذب أسعار الطاقة وتأثيره على التضخم وبالتالي على القدرة الشرائية.. سمح ليا أنا صيونص ماط من ثانوية شوقي فكازا ما كيعلموناش السفسطائية".
وبخصوص ملف لاسامير، كشفت بنعلي أن الملف معقد جدا ومتشابك، معتبرة أن دورها هو إيجاد حل للمسألة، لأنه، سوا تعلق الأمر بـ "لا سامير" والمشاريع المتعثرة عموما، فإن الأمر يضرب في مصداقية الحكومة مع المستثمرين المغاربة والأجانب، وزادت "أنا يلا بغيت نحافظ على مداخيل الدول المغربية كمستثمر خاص نلقى ليها حلول".
وردا على ما يروج حول تعرض الحكومة لضغوط قصد عدم إعادة تشغيل المصفاة، قالت بنعلي: "إيلا ضاغط شي حد أنا بعدا ما حاساش بيه".
وجوابا عن سؤال حول ارتفاع أسعار المحروقات قالت بنعلي إن الثمن الحالي يبدو معقولا، مستدركة "من بعد كيكونو بعض المشاكل ديال الاحتكار وضبط الأسعار من قبل بعض الموزعين"، موردة في الآن ذاته أن القطاعات الوزارية تجتمع مع الفاعلين في القطاع كي يعيدوا النظر في هامش الربح.
بنعلي استعرضت أيضا مجموعة من التفاصيل حول المجهودات التي قامت بها الوزارة على المستوى الطاقي، والتي استثمرت فيها خبرتها الطويلة في عدد من المؤسسات بأمريكا والإمارات والسعودية.
إلى ذلك، وفي فقرة "رسائل واتساب"، غالبت الوزيرة دموعها بعد أن طلب منها رضوان الرمضاني مقدم البرنامج توجيه رسالة إلى والدتها معلقة "الله يسمح لينا من حق الوالدين"، قبل أن تقول "سمحي ليا الوالدة ما غانجيش نهار السبت فحال ديما".
أما رسالتها للمغاربة فقالت "حنا حاسين بيكوم.. وعارفين أن الأزمات تراكموا عليكم..وراكم عارفين علاش جيت"، مؤكدة أنها لن تتوقف حتى تحقق للمغاربة ما جاءت من أجله.