تتواصل أشغال بناء مصنعي الأنود والكاثود للبطاريات الكهربائية التابعين للمجموعة الصينية BTR بوتيرة سريعة، حيث ستكون الوحدتان المتمركزتان في طنجة جاهزتان للعمل في الوقت المحدد.
هذا المعطى تمخض عن لقاء عقد بالرباط، مؤخرا ، بين كريم زيدان، الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، ويانغ شوجان، نائب رئيس شركة BTR New Material Group.
وقالت الوزارة، إن “هذا اللقاء يندرج في إطار متابعة المشاريع الاستثمارية الاستراتيجية التي تنفذها حاليا شركة BTR بالمغرب”.
وذكر المصدر نفسه أن المناقشات تمحورت حول سير العمل في وحدة إنتاج الكاثود، التي تم إطلاقها بداية 2024، وكذا على إطلاق BTR لمشروع ثان يتعلق ببناء مصنع الأنود داخل مدينة محمد السادس "طنجة تك"، حيث من المقرر الانتهاء من العمل في المصنعين في عام 2026.
وبحسب الوزارة، فإن التنفيذ التشغيلي لهذين المشروعين، اللذين يمثلان استثمارا إجماليا يزيد على 6 مليارات درهم، ويتيحان خلق أكثر من 1100 فرصة عمل ذات كفاءة عالية، سيساهمان في لإنشاء سلسلة قيمة كاملة للتنقل الكهربائي داخل المملكة.
وكانت المجموعة الصينية، بعد أشهر قليلة من التوقيع على اتفاقية استثمار مع الحكومة المغربية تتعلق ببناء وحدة إنتاج الكاثود بطنجة، بقيمة استثمار تبلغ 3 مليار درهم، أعلنت المجموعة الصينية BTR، قد أعلنت، في غشت من العام الماضي، عن استثمار جديد في مصنع الأنود.
كما أعلنت شركة BTR، عبر فرعها المملوك بالكامل لشركة Betrui Mediterranean Anode New Material Technology Co، عن استثمار بقيمة 3,6 مليار درهم تقريبا لبناء هذا المصنع الثاني في المغرب الذي سينتج مواد الأنود لبطاريات الليثيوم.
وسيتم تنفيذ أعمال البناء في هذه الوحدة، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية السنوية 60 ألف طن من مواد الأنود، على مدى عامين.