رشيدة داتي: الاتفاقات الموقعة بين المغرب وفرنسا تمكن من تطوير المهن المرتبطة بالثقافة

 رشيدة داتي: الاتفاقات الموقعة بين المغرب وفرنسا تمكن من تطوير المهن المرتبطة بالثقافة
آخر ساعة
الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 - 12:00

قالت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي إن علاقات التعاون بين المغرب وفرنسا في المجال الثقافي تحظى بأهمية متزايدة.

وأضافت داتي، في تصريح للصحافة، عقب حفل التوقيع على عدد من الاتفاقات بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، الذي ترأسه الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: “المغرب وفرنسا وقعا على عدة اتفاقيات تمكنهما من تطوير تبادلات حقيقية في جميع المهن المرتبطة بالثقافة والفن والسينما والتراث”.

وأضافت “إنها شراكة قوية سنعمل على تنفيذها بكل تأكيد”، مشيرة إلى أن المغرب وفرنسا تجمعهما روابط صداقة وشراكة تاريخية، وأن "كل ما نقوم به مع المغرب تاريخي، لأن الإنسانية حاضرة في علاقاتنا".

كما أشادت وزيرة الثقافة الفرنسية بالتزام المغرب القوي بالحفاظ على تراثه وتاريخه.

وكان الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، وإيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية قد وقعا، أمس الاثنين، بالديوان الملكي بالرباط، الإعلان المتعلق بالشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.

وجاء في الإعلان أن قائدي البلدين قررا، بمناسبة زيارة الدولة التي يقوم بها ماكرون إلى المملكة المغربية، خلال الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر 2024، "أن يدشنا مرحلة جديدة من التاريخ الطويل المشترك بين فرنسا والمغرب من خلال الارتقاء بالعلاقة بين البلدين إلى مستوى "شراكة استثنائية وطيدة".

وأكد القائدان  على طموحهما المشترك في أن تعكس هذه الشراكة بين فرنسا والمغرب عمق العلاقات القائمة بين البلدين والضاربة جذورها في التاريخ، ومتانة الروابط الإنسانية والثقافية ذات التنوع الغني والفريد، والتي تشكل أساس صداقتهما وتعاونهما منذ عدة عقود، وكذا إرادتهما المشتركة في استثمار مكتسبات الشراكة وأوجه تكاملها للدفع بها بشكل لا رجعة فيه نحو مرحلة جديدة، وذلك في القطاعات الاستراتيجية التي تستجيب للتحولات التي تشهدها البلدان والتقلبات التي تطبع السياق الإقليمي والدولي.

كما أن هذه الشراكة تعكس رغبة القائدين في تمكين العلاقات الفرنسية-المغربية من إطار استراتيجي شامل ومستقر ودائم، من خلال شراكة متينة تتطلع إلى المستقبل، وتحظى بالدعم على أعلى المستويات في كلا البلدين، مع إشراك جميع مكوناتهما والعمل على تنفيذها بشكل ملموس ومتطور ومبتكر، للاستجابة إلى تطلعات الأجيال الحالية والمستقبلية؛ إضافة إلى حرصهما على العمل كشريكين استراتيجيين في جميع المجالات، لاسيما الحوار السياسي، والشراكة الاقتصادية، والتبادل الإنساني.