أشاد النائب عن ولاية كولورادو الأمريكية، دوغلاس لامبورن، بالعلاقات القائمة بين الولايات المتحدة والمغرب، معربا عن تقديره لكون المغرب أول بلد في العالم يعترف بالولايات المتحدة الأمريكية، قبل أزيد من 200 سنة.
جاء ذلك في تصريح للصحافة، عقب لقاء جمعه بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، بحضور سفير الولايات المتحدة، بانيت تالوار.
كما نوه عضو الكونغرس الأمريكي، الذي كان يقود وفدا يمثل الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بالمباحثات الممتازة مع بوريطة، معربا عن إرادة الوفد الأمريكي مواصلة هذه المحادثات وتعزيز الصداقة "الممتازة" والروابط القائمة بين البلدين.
من جهته، ذكر النائب الأمريكي، ديفيد ج. ترون، بأن المغرب يعد أحد أعرق حلفاء الولايات المتحدة، واصفا إياه بالبلد "الرائد" في المنطقة، موردا بالقول "نحن محظوظون للغاية بشراكتنا مع المغرب".
كما أبرز أهمية هذه الزيارة التي تجمع نوابا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لاستكشاف سبل علاقة تعود بالنفع على الطرفين، وكذا توطيد التعاون بين المملكة والولايات المتحدة.
ولدى تطرقه للسياحة، لفت ترون إلى أن هذا القطاع يعزز التفاعل المباشر بين الشعبين، خاصة بفضل إطلاق رحلات جوية مباشرة تربط مراكش بوجهات أمريكية، مضيفا أنه من المرتقب إطلاق رحلات مماثلة من مدن مغربية أخرى مثل الرباط والدار البيضاء وفاس.
يذكر أن الوفد الأمريكي يضم، كذلك، راندي ويبر عن ولاية تكساس، وألكسندر موني عن فرجينيا الغربية، وغريغوريو لوبيز عن ولاية كولورادو.