كشفت تقارير اقتصادية أن شركة المشروبات المغربية Société des Boissons du Maroc (SBM) في طريقها للعودة إلى سوق المشروبات الغازية التي خرجت منها في يوليوز 2003.
وتستعد الشركة المغربية، التابعة لمجموعة كاستيل Castel الفرنسية، لإطلاق علامتها التجارية الخاصة بالصودا بعد 21 سنة من الغياب.
وفي ظل انخفاض ملحوظ في الإقبال على منتجات شركة كوكاكولا، منذ انطلاق الحملات الداعية إلى المقاطعة، فكل شيء يشير إلى أن الشركتين متعددتي الجنسيات ستتنافسان في قطاع المشروبات الغازية المربح للغاية.
وكانت الشركة قد غادرت سوق المشروبات الغازية في المغرب سنة 2003، في ظل خلاف قانوني مع شركة كوكاكولا حول قارورات التعبئة، صب في الأخير في صالح هذه الأخيرة.
في غضون ذلك، تراجعت شركة SBM، منذ هذه المناوشات عام 2003، إلى النشاط الرئيسي المتمثل في صناعة البيرة مع تطوير قطاعات أخرى مثل المياه المعدنية من خلال الشركة الأوروبية الإفريقية للمياه التي تنتج عين إفران.
لكن في يونيو من العام الماضي، باع الفرع المغربي للمجموعة الفرنسية الشركة إلى مجموعة موتانديس التابعة لعادل الدويري مقابل مبلغ 380 مليون درهم.
واليوم، تعتمد شركة SBM على مجموعة جديدة من المشروبات الغازية في سوق "جديدة" تعرفها جيدًا.
سوق تبلغ قيمته أكثر من 5.5 مليار درهم، لكن لا تزال تسيطر عليه، بشكل شبه كلي، شركة كوكا كولا التي تسيطر على أكثر من 50٪ من حصة السوق، متفوقة بفارق كبير على منافسيها، وعلى رأسهم العلامة التجارية الأمريكية الأخرى بيبسي وعدد قليل من العلامات التجارية المحلية على رأسها منتوجات آيس Ice وأولماس.