بعد الخسارة يوم الخميس أمام النيجر، إثر انسحابهم، تتجه تشكيلة منتخب الكونغو نحو هزيمة جديدة على البساط الأخضر أمام المغرب يوم الثلاثاء في إطار الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2026.
وكانت وزارة الرياضة قد قررت الانسحاب أمام النيجر الخميس الماضي، بينما هذه المرة تتعلق المشكلة باللاعبين الذين رفضوا صباح الأحد ركوب الطائرة إلى المغرب.
ووفق مصادر إعلامية محلية، فإن سبب رفض اللاعبين السفر يعود إلى عدة أسباب، حيث تشير رواية اللاعبين الكونغوليين، إلى المشاكل المالية التي تؤثر على كرة القدم الكونغولية، وبالتالي، فإن وزارة الرياضة لن تغطي سوى تذاكر السفر إلى المغرب، وتطلب من اللاعبين تمويل تذكرة العودة بأنفسهم، وهو شرط اعتبره الكثيرون غير مقبول.
بالإضافة إلى ذلك، سيضطر موظفو الفريق إلى الدفع من أموالهم الخاصة مقابل المعدات المستخدمة للتدريب.
علاوة على ذلك، تم استبعاد أربعة أعضاء أساسيين من الطاقم المعتاد، بما في ذلك فودي دوريه ولاديسلاس دونياما ومدير الفريق، من المجموعة المسافرة إلى المغرب.
وبحسب ما ورد تم استبدالهم بأعضاء مجهولين في الاتحاد الكونغولي لكرة القدم، وهو القرار الذي أثار عدم فهم وغضب داخل الفريق.
أخيرًا، تم إلغاء الاجتماع المخطط له مع دينيس ساسو نجيسو، رئيس الجمهورية، لمناقشة المشاكل المهمة للفريق دون سبب واضح، مما أدى إلى تفاقم إحباط اللاعبين والموظفين.