أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر المغربية، أن 11,4 في المائة من الأسر، مقابل 88,6 في المائة، صرحت بقدرتها على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة.
وأشارت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرتها الإخبارية الأخيرة حول نتائج هذا البحث الذي همّ الفصل الثاني من سنة 2022،، إلى أن رصيد هذا المؤشر "استقر في مستواه السلبي، مسجلا ناقص 77,3 نقطة مقابل ناقص 72,2 نقطة خلال الفصل السابق، وناقص 67,2 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية".
وأضافت المذكرة بأن جل الأسر (99,2 في المائة) صرحت بأن أسعار المواد الغذائية عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، في حين رأت نسبة صغيرة من الأسر (0,1 في المائة) فقط أنها انخفضت. وهكذا استمر رصيد هذا المؤشر في التدهور ليبلغ ناقص 99,1 نقطة عوض ناقص 97,9 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 86,8 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
وبخصوص تطور أسعار المواد الغذائية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 77,3 في المائة من الأسر استمرارها في الارتفاع، و19,7 في المائة استقرارها، و3 في المائة فقط التي ترجح انخفاضها.
وهكذا استقر رصيد هذه الآراء في مستوى سلبي بلغ ناقص 74,3 نقطة، عوض ناقص 74,1 نقطة خلال الفصل السابق، وناقص 67,6 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.