ما زال البحث جاريا عن الحيوان الشبيه بالفهد الذي شوهد وهو يتجول قرب غابة السلوقية بمنطقة كاب سبارطيل في مدينة طنجة.
وكشفت الوكالة الوطنية للمياه والغابات أن عناصرها قامت، بالتعاون مع السلطات المحلية والدرك الملكي، بإطلاق حملة تمشيط واسعة لهذه المناطق للبحث عن هذا الحيوان والتأكد من صحة هذه الانباء، مرجحة أن الأمر يتعلق بـ"القط الأنمر".
وتستهدف هذه الحملة، بالدرجة الأولى، البحث عن وجود آثار بهذا الحيوان، وكذا جمع معلومات من الساكنة للقيام بتحليلها من طرف المختصين.
كما تروم الحملة تحديد كيفية وصول الحيوان إلى الغابة المذكورة، خصوصا وأنه يعيش في حدائق الحيوانات فقط.
لا يشكل خطراً
بخصوص الخطر الذي يشكله تجول هذا الحيوان بحرية في الجوار، فقد طمأنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى أنه يترك أثرا محدودا على البيئة المحيطة به، نظرا لحجمه الصغير نسبيا، واقتياته على الفرائس الصغيرة كالقوارض.
من جهتها، رجحت مصادر خاصة أن يكون الحيوان قد فر من إحدى الإقامات الفاخرة المجاورة للمكان، خصوصا بعد تداول أنباء عن تخصيص مكافأة 10 آلاف درهم لمن يعثر عليه من طرف مالكته.
7 أنواع تشبه الفهد
وفق موقع "كاتستر" المتخصص في تربية القطط، فإن هناك 7 أنواع من القطط تشتهر بشبهها بالفهد، من حيث الفرو المرقّط، وليس القط الأنمر فقط، ويتعلق الأمر بقط السافانا Savannah Cat، والقط البنغالي Bengal Cat، وكذا القط البري Ocicat، والقط الأنمر Toyger، وقط Serengeti ثم القط الفهد Cheetoh وأخيرا القط الحبشي Abyssinian.
وجميع هذه القطط هي في المجمل أليفة ويمكن تربيتها في البيوت، وتتراوح أسعارها بين 5000 درهم مغربية، وقد يصل بعضها – كقط السافانا – إلى 15 مليون سنتيم.
وكان البعض قد سجل ملاحظة أن مقطع الفيديو الوحيد الذي يظهر فيه القط المذكور تم تصويره بطريقة ظهر فيها أكبر من حجمه الحقيقي.
ومنذ ظهور مقطع الفيديو، لا زالت السلطات لم تتوصل لحد الآن بإشعار بخصوص مشاهدته أو رصده في مكان آخر. ليبقى التساؤل المطروح لدى ساكنة طنجة: أين اختفى القط الأنمر؟