التأم مندوبو المكتب الوطني المغربي للسياحة بالخارج، يوم الأربعاء 06 يوليوز، بالدار البيضاء، لعقد اجتماعات مع المدراء المركزيين للمكتب لتدارس مختلف النقط المؤدية لإعادة إطلاق النشاط السياحي بالأسواق السياحية ومواءمة المجهودات مع النصف الثاني من سنة 2022 وباقي المواسم القادمة.
قال عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، إن المكتب سيواصل التعبئة من أجل مواكبة إعادة إطلاق النشاط السياحي وإرجاع كافة الأنشطة السياحية إلى سابق عهدها.
وأضاف في تصريح له على هامش اجتماعات جمعت مندوبي المكتب مع المدراء المركزيين، "نحن عازمون اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، على استعادة مكانتنا، ولم لا تجاوزها بالعمل على تطوير واستغلال كل المؤهلات المتوفرة لدى السوق الوطني والأسواق الدولية ذات القيمة المضافة المرتفعة".
ووفق بلاغ للمكتب فإن هذه الدينامية، التي أطلقها المغرب منذ شهور بهدف إرجاع وجهة المغرب إلى مصاف كبريات الوجهات العالمية لدى المنقبين الدوليين، "تجسدت وبدأت تعطي ثمارها منذ الآن. ومع ذلك، فإن المكتب الوطني المغربي للسياحة سيواصل العمل والضغط أكثر للظفر بحصص مهمة بالسوق".
واعتبر البلاغ أن الترويج التجاري، والبحث عن المنقبين، والتفاوض مع منظمي الأسفار وشركات الطيران الدولية، وكذا العلامة السياحية "المغرب"، إضافة إلى التواجد الرقمي، والتغطية الإعلامية المروجة للوجهة "كلها أوراش خضعت لإعادة النظر وتمت تقويتها على أكمل وجه".
وبهذا، يضيف البلاغ "تكون فرق المكتب الوطني المغربي للسياحة قد حملت على عاتقها مسؤولية جسيمة تروم من خلالها الارتقاء بالشقين التجاري والترويجي للقطاع السياحي المغربي".