قالت وكالة الفضاء الأميركية ناسا، أمس الاثنين، إن الجسم الذي سقط من السماء على منزل أحد الأشخاص بفلوريدا الأمريكية "كان قطعة كبيرة من الحطام المقذوفة من محطة الفضاء الدولية".
وكان أليخاندرو أوتيرو من مدينة نيبلز بولاية فلوريدا قد كتب على منصة إكس الشهر الماضي، أن جسماً معدنياً مزق السقف وعَبَر طبقتين من منزله، وكاد يصيب ابنه.
هذه الحادثة تزامنت مع توقعات رسمية باحتراق جزء من منصة شحن تحمل بطاريات قديمة تم التخلص منها من المحطة المدارية في عام 2021، ما رجّح وجود رابط بالحادثة في فلوريدا، بحسب مراقبين لشؤون الفضاء.
وبعدما أخذت الجسم من أوتيرو لتحليله، أكدت ناسا في منشور جديد عبر مدونة، أن التوقعات في هذا الإطار كانت صحيحة.
وقالت "بناء على الفحص، خلصت الوكالة إلى أن الحطام هو عبارة عن دعامة من معدات دعم الطيران التابعة لـ(ناسا) المستخدمة لتركيب البطاريات على منصة الشحن"، مضيفة أن الجسم مصنوع من سبيكة معدنية من نوع إنكونيل، ويزن 0.7 كيلوغراما، ويبلغ ارتفاعه 10 سنتيمترات.
وتعهدت وكالة الفضاء الأميركية بالتحقيق في كيفية إفلات الحطام من التدمير الكامل في الغلاف الجوي، مضيفة أنها ستحدّث نماذجها الهندسية وفقاً لذلك.