سناء أفوايز.. مسار شابة مغربية يضعها في قائمة أكثر 10 نساءٍ تأثيرا في العالم

 سناء أفوايز.. مسار شابة مغربية يضعها في قائمة أكثر 10 نساءٍ تأثيرا في العالم
آخر ساعة
الأثنين 26 فبراير 2024 - 9:12

تعد المغربية المقيمة ببلجيكا سناء أفوايز Sana Afouaiz من أكثر 10 نساء تأثيراً في العالم، حيث تشغل حاليا منصب المؤسس والمدير الإداري لمبادرة  Womenpreneur، كما أنها مؤلفة كتاب "المرأة غير المرئية في الشرق الأوسط: قصص حقيقية".

سناء أفوايز هي أيضًا سفيرة للأمم المتحدة، وقد تم استعراض مسيرتها المحفزة أخيرا في برنامج "Rendez-vous" على قناة RTL البلجيكية، رفقة مقدم البرنامج كريستوف ديبروسو.

"إنه أمر لا يصدق!"، هكذا عبر كريستوف ديبورسو متأثراً برحلة سناء ومسارها الذي تقر أنه لم يكن أبداً سهلا.

تنحدر سناء أفوايز من عائلة كبيرة مكونة من 9 أطفال، واضطرت إلى مغادرة المنزل في سن الثالثة عشرة.

تقول سناء "على الرغم من كل شيء، كنت محظوظةً جدًا. لقد تلقيت الدعم من أمين مكتبة محلية. لقد كان يمنحني كل شهر كتابًا ثم أناقشه".

على مر السنين، أتاحت لسناء عقليتها الفولاذية التي غرستها والدتها فيها العديد من الفرص على رأسها المنح الدراسية الأمريكية من المفوضية الأوروبية، ودرجة الماجستير المزدوجة في العلوم السياسية.

 عند وصولها إلى بلجيكا في عام 2016، التقت بالشخص الذي سيغير حياتها.

تواصل سناء رواية قصتها "لقد التقيت بمرشدي باتريك ميناش. وهو معي اليوم وهذا هو الشخص الذي آمن بي"، وتؤكد "النجاحات ليست فردية أو شخصية، بل جماعية."

سنة 2016، قررت الاستقرار في بلجيكا، حيث تقول "كانت بروكسل خياري الأول. عندما أسير في شوارع المدينة، أسمع لهجات مختلفة. أجد نفسي في هذا التنوع الذي يعكس خلفيتي".

وفي الواقع، تواصل سناء، "تعد بروكسيل المدينة الأوروبية، بعد دبي، الأكثر عالمية. لقد أثبتت أنها خيار واضح للمرأة الشابة".

وصلت سناء أفوايز إلى بلجيكا إذن، وبدأت في ريادة الأعمال، من خلال مبادرة تعتمد التكنولوجيا وتساعد النساء من بلجيكا وشمال إفريقيا (ومؤخرًا من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى).

تشرح سناء فكرتها "أريد أن تكون بروكسل مدينة ريادة الأعمال التكنولوجية على المستوى العالمي. أنا أؤمن بذلك".

ولإكمال مشاريعها، تستيقظ الشابة المغربية كل يوم عند الساعة الخامسة صباحاً، وتنهي يومها عند الساعة العاشرة مساءً، وأحيانا تتجاوز هذا التوقيت قليلا.

بالنسبة إلى سناء أفوايز، لا يرتبط هذا الضغط بوضعها كامرأة مهاجرة: "أنا فخورة بأصولي ولا أرى في ذلك صعوبة. بل لأنني أحب ما أقوم به".

بعد صراع دام ثلاث سنوات، أطلقت سناء أول مركز تدريب نسائي 100% في منطقة "Gare Du Nord"، وفي المجمل، تمت مساعدة 20 ألف امرأة بفضل مبادرة سناء أفوايز. 

تعد المغربية المقيمة ببلجيكا سناء أفوايز من أكثر 10 نساء تأثيراً في العالم، حيث تشغل حاليا منصب المؤسس والمدير الإداري لمبادرة  Womenpreneur، كما أنها مؤلفة كتاب "المرأة غير المرئية في الشرق الأوسط: قصص حقيقية".

سناء أفوايز هي أيضًا سفيرة للأمم المتحدة، وقد تم استعراض مسيرتها المحفزة أخيرا في برنامج "Rendez-vous" على قناة RTL البلجيكية، رفقة مقدم البرنامج كريستوف ديبروسو.

"إنه أمر لا يصدق!"، هكذا عبر كريستوف ديبورسو متأثراً برحلة سناء ومسارها الذي تقر أنه لم يكن أبداً سهلا.

تنحدر سناء أفوايز من عائلة كبيرة مكونة من 9 أطفال، واضطرت إلى مغادرة المنزل في سن الثالثة عشرة.

تقول سناء "على الرغم من كل شيء، كنت محظوظةً جدًا. لقد تلقيت الدعم من أمين مكتبة محلية. لقد كان يمنحني كل شهر كتابًا ثم أناقشه".

على مر السنين، أتاحت لسناء عقليتها الفولاذية التي غرستها والدتها فيها العديد من الفرص على رأسها المنح الدراسية الأمريكية من المفوضية الأوروبية، ودرجة الماجستير المزدوجة في العلوم السياسية.

 عند وصولها إلى بلجيكا في عام 2016، التقت بالشخص الذي سيغير حياتها.

تواصل سناء رواية قصتها "لقد التقيت بمرشدي باتريك ميناش. وهو معي اليوم وهذا هو الشخص الذي آمن بي"، وتؤكد "النجاحات ليست فردية أو شخصية، بل جماعية."

سنة 2016، قررت الاستقرار في بلجيكا، حيث تقول "كانت بروكسل خياري الأول. عندما أسير في شوارع المدينة، أسمع لهجات مختلفة. أجد نفسي في هذا التنوع الذي يعكس خلفيتي".

وفي الواقع، تواصل سناء، "تعد بروكسيل المدينة الأوروبية، بعد دبي، الأكثر عالمية. لقد أثبتت أنها خيار واضح للمرأة الشابة".

وصلت سناء أفوايز إلى بلجيكا إذن، وبدأت في ريادة الأعمال، من خلال مبادرة تعتمد التكنولوجيا وتساعد النساء من بلجيكا وشمال إفريقيا (ومؤخرًا من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى).

تشرح سناء فكرتها "أريد أن تكون بروكسل مدينة ريادة الأعمال التكنولوجية على المستوى العالمي. أنا أؤمن بذلك".

ولإكمال مشاريعها، تستيقظ الشابة المغربية كل يوم عند الساعة الخامسة صباحاً، وتنهي يومها عند الساعة العاشرة مساءً، وأحيانا تتجاوز هذا التوقيت قليلا.

بالنسبة إلى سناء أفوايز، لا يرتبط هذا الضغط بوضعها كامرأة مهاجرة: "أنا فخورة بأصولي ولا أرى في ذلك صعوبة. بل لأنني أحب ما أقوم به".

بعد صراع دام ثلاث سنوات، أطلقت سناء أول مركز تدريب نسائي 100% في منطقة "Gare Du Nord"، وفي المجمل، تمت مساعدة 20 ألف امرأة بفضل مبادرة سناء أفوايز.