خبر
قامت وزارة التجهيز والماء بإطلاق حملة لتوعية مختلف المواطنين بضرورة الحد من تبذير المياه، وذلك نظرا لوضعية الإجهاد المائي الذي تواجهه المملكة وبناء على قرارات حكومية.
ووفق بلاغ للوزارة فإن المغرب في حالة طوارئ مائية؛ "إذ في الوقت الذي تتناقص فيه الموارد المائية يعرف منحنى استهلاك المياه بين المستخدمين ارتفاعا".
وأضاف البلاغ أنه، أمام هذا الوضع، "فمن الضروري، اليوم، أن ندعو إلى التوقف عن ممارسة أي شكل من أشكال تبذير الماء، حفاظا على الموارد الحالية ومن أجل ضمان التوزيع العادل للمياه لفائدة الجميع".
هذا، وتهدف هذه الحملة التوعوية، المتواصلة على مدى شهرين، "إلى دق ناقوس الخطر في مواجهة الجفاف الذي يعرفه المغرب، وكذا رفع الوعي بين صفوف المواطنين حول حساسية الوضع".
تعليق
لم يثبت يوما أن هذه الحملات تؤتي أكلها، لا على المدى المنظور، ولا على مستوى الإحصائيات التي تبقى غائبة في الأصل.
الأحرى أن تكون التوعية مستمرة دائما، وأن ينطلق ذلك من القاعدة، أي من الناشئة، الذين هم مستقبل القادم من السنوات، بحيث تصبح المحافظة على الماء ثقافة منتشرة لا تحتاج إلى حملات.