أفاد الإصدار الثالث من تقرير "تأثير الرأسمال الاستثماري المغربي - سنة 2021" بأن 140 شركة تمت مواكبتها بالرأسمال الاستثماري المغربي متم دجنبر 2021.
ووفق بلاغ صادر حول هذا التقرير فإنه، من ضمن الشركات التي تمت مواكبتها، "52 في المائة تتعلق بمقاولات صغرى ومتوسطة، و48 في المائة بمقاولات ناشئة".
وبحسب ذات التقرير، الذي قدمته الجمعية المغربية للمستثمرين في الرأسمال ومكتب "Fidaroc Grant Thornton، فإن البيانات المتاحة للمقاولات المغربية المستثمرة منذ سنة 2000، والتي تم استبعاد الشركات المدرجة منها، "تمكن من قياس تأثير الرأسمال الاستثماري المغربي على تطور رقم معاملاتها، والقوى العاملة لديها، ومسؤوليتها الاجتماعية والبيئية، وحكامتها وكذا مساهماتها الضريبية".
ونقل البلاغ عن رئيس الجمعية المغربية للمستثمرين في الرأسمال، طارق هادي، قوله إنه في سنة 2021، وعلى الرغم من أن تأثيرات كوفيد - 19 لا تزال حاضرة بقوة على كافة النسيج الاقتصادي، "فإن المقاولات المستثمرة من قبل الرأسمال الاستثماري، أظهرت قدرتها على الصمود".
وأضاف "لقد أظهرت تحسنا في بنيتها المالية، من خلال تعزيز رأسمالها الخاص وتحسين قدرته على تحمل الديون، وبالتالي الاستثمار على المدى الطويل. كما قامت بتحسين قدراتها التنظيمية والإدارية والتدبيرية، وتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية والبيئية، وكذلك قدرتها على الابتكار وتكييف نموذج أعمالها".
وأشار هادي أيضا إلى أن الرأسمال الاستثماري المغربي قد توسع ليشمل مراحل رأسمال التأسيسي ورأسمال المخاطر بفضل مبادرة "Innov Invest"، حيث أن 60 في المائة من المقاولات المستثمرة في سنة 2021 كانت من خلال الرأسمال الابتكاري، مضيفا أن المقاولات الناشئة المغربية، تمكنت، بذلك، من المشاركة في النمو الاقتصادي وإحداث فرص الشغل في جميع أنحاء البلاد.