تجاوزت نفقات سفر المغاربة إلى الخارج في عام 2023، ما مجموعه 22 مليار دولار، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 26,6% مقارنة بالعام السابق.
وأفاد التقرير الشهري لمكتب الصرف حول مؤشرات المبادلات الخارجية، أن هذه النفقات بلغت 22,15 مليار درهم في متم نونبر الماضي، مقابل 17,49 مليار درهم في الفترة نفسها من عام 2022.
وهذا الارتفاع يرجع إلى عدة عوامل، منها تحسن الوضع الصحي في البلاد، وارتفاع القدرة الشرائية للمغاربة، ورفع الحد الأقصى من العملة الأجنبية المسموح للمغاربة حملها معهم خلال السفر للخارج.
وتشمل نفقات السفر بالعملة الصعبة الأموال التي يوجهها المغاربة للسياحة والحج والعمرة والدراسة والتداريب والمهام والعلاجات الطبية خارج المملكة.
ويشار إلى أن مكتب الصرف أعلن، في يناير 2021، رفع الحد الأقصى من العملة الأجنبية المسموح للمغاربة حملها معهم خلال السفر للخارج إلى 100 ألف درهم سنويا.
ووفق المصدر ذاته، فإنه يمكن لهذا المبلغ أن يصل إلى 300 ألف درهم، بناء على شروط خاصة.
وأوضح التقرير أن نفقات سفر المغاربة إلى الخارج تجاوزت المستوى الذي كانت عليه قبل الجائحة، حيث كانت وصلت في متم عام 2019 إلى 20,9 مليار درهم.
وكانت نفقات سفر المغاربة إلى الخارج قد تباطأت منذ الجائحة، حيث بلغت في متم نونبر من عام 2019 حوالي 19,26 مليار درهم، قبل أن تنخفض في الفترة نفسها إلى 9,58 مليار درهم في 2020 و10 مليار درهم في 2021، لترتفع إلى 17,49 مليار درهم في 2022.