قرر التنسيق الوطني لقطاع التعليم، الذي يضم 26 تنسيقية، خوض إضراب وطني لمدة أربعة أيام، تبدأ يوم الأربعاء 13 دجنبر وتنتهي يوم السبت 16 من الشهر نفسه.
وبحسب بيان للتنسيق الوطني، فإن الإضراب سيشمل جميع الأطر التعليمية، من أساتذة وإداريين وأطر الدعم، وسيكون مصحوباً بوقفات احتجاجية أمام مقرات المديريات الإقليمية أو الأكاديميات الجهوية، يوم الخميس 14 ديسمبر، على الساعة الحادية عشر صباحاً.
ويأتي إعلان الإضراب الوطني بعد إعلان التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، بدورها، مواصلة الإضراب الوطني بعد انتهاء العطلة الدراسية، معلنة خوض إضراب وطني لمدة أربعة أيام، تبدأ يوم الأربعاء 13 ديسمبر وتنتهي يوم السبت 16 ديسمبر الجاري.
كما قررت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي تنظيم وقفات احتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية أو المديريات الإقليمية، يوم الخميس 14 ديسمبر على الساعة 11 صباحاً، مع مواصلة الوقفات الجزئية بالمؤسسات لساعتين، صباحاً ومساء.
من جانبها، أعلنت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، الاستمرار في مقاطعة العمل وفق جدول حصص 38 ساعة و24 ساعة في سلكي الإعدادي والابتدائي و 21 في سلك التأهيلي، مع الاستمرار في مقاطعة الأعمال الإدارية الخارجة عن تخصصهم.
كما دعت التنسيقية إلى وقفات احتجاجية لمدة ساعتين بالتعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي يومي الاثنين والثلاثاء، وتجسيد إضراب وطني لمدة أربعة أيام الأربعاء، والخميس، والجمعة، والسبت، مرفوق بوقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية 14 دجنبر 2023.
وتأتي هذه الإضرابات في وقت لا زال فيه الحوار مستمرا بين النقابات التعليمية الأربع مع فوزي القجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، حول تحسين أجور الأساتذة، يومي السبت والأحد.
وأعلنت النقابات الأربع، أمس الجمعة، نتيجة لقائها بوزير الميزانية، حيث كشفت أنه "تمت تسوية الملفات الفئوية إداريا وماليا، والتي أخذت الحيز الزمني الأكبر خلال الأيام الثلاثة الماضية”.