على الرغم من هيمنة المنتجات ذات القيمة المضافة المنخفضة في معظم الصادرات الأفريقية، فإن بعض البلدان في القارة تمكنت من زيادة حجم صادراتها في عام 2022.
ووفقا للبيانات التي جمعها الموقع المالي "سيكا فاينانس Sika Finance"، تمثل الدول الإفريقية العشرة المصدرة الرئيسية أكثر من 37٪ من إجمالي صادرات القارة.
واحتل المغرب المرتبة السادسة، ضمن العشرة الأوائل، بمساهمة قدرها 6% من إجمالي صادرات القارة، وتتقاسم المملكة، التي تصدر تشكيلة واسعة من المنتجات الصناعية والكيميائية والمصنعة، المركز السادس مع ليبيا.
وتحتل جنوب أفريقيا بصادراتها المتنوعة، خاصة من الذهب والبلاتين والأحجار الكريمة، المركز الأول على المستوى الأفريقي، لتساهم بنسبة 18% من صادرات القارة في عام 2022.
بالنسبة للجزائر ونيجيريا، المعتمدتين بشكل كبير على النفط، فقد بلغت صادراتهما من هذا المورد 90.7% و90.2% على التوالي من إجمالي مبيعاتهما الخارجية.
وتشير الأرقام الدقيقة إلى أن صادرات الجزائر تمثل 10% من إجمالي صادرات القارة، في حين تصل صادرات نيجيريا إلى 9%.
وتحتل أنجولا ومصر المركزين الرابع والخامس بحصص تبلغ حوالي 8% و7% على التوالي لكل من البلدين، تليهما جمهورية الكونغو الديمقراطية بنسبة 4%، في حين تحتل تونس وغانا أسفل القائمة، حيث يمثل كل منهما 3% فقط من الصادرات.
وفي حالة غانا، سجلت البلاد صادرات بقيمة 21.3 مليار دولار في عام 2022، متجاوزة ساحل العاج التي هبطت إلى المركز الحادي عشر.
كما لعبت مبيعات الذهب المزدهرة دورًا حيويًا في توليد 9.53 مليار دولار من عائدات التصدير.
وتجدر الإشارة إلى أنه إلى جانب المواد الخام، تعمل أفريقيا على تطوير إنتاج السلع الجذابة، كما يتضح من وجود جنوب أفريقيا في سوق المركبات والآلات وأجهزة الكمبيوتر.