كشفت الطاهية الفرنسية الشهيرة "Babette de Rozières" عن بعض تفاصيل عملها في القصر الملكي كطاهية للملك محمد السادس خلال الفترة بين 2001 و2004، وذلك ضمن "بودكاست" على حساب "myLYMEDIAS"على إنستغرام.
وقالت الطاهية الفرنسية أنها تلقت اتصالا هاتفيا في يوم أحد، في تلك الفترة، وبعد أن ردت على المكالمة أخبرها المتصل أنه من السكرتارية الخاصة للملك محمد السادس.
تقول الطاهية وهي تضحك متذكرة ما حدث "أغلقت الخط في وجهه معتقدة أن الأمر يتعلق بمزحة"، وتكرر الأمر مرة ثانية وأنا لا زلت غير مصدقة.
تواصل المتحدثة "في المرة الثالثة سألني المتصل إن كان لدي فاكس، حيث لم أكن أتواصل بالبريد الإلكتروني وقتها بعد".
وتروي Babette كيف ظهر لها الفاكس وفي أعلاه كانت عبارة "السكرتارية الخاصة للملك محمد السادس"، حيث طلب مني الحضور لأكون طاهية وجبات الملك، حينها فهمت أن الأمر لا يتعلق بمقلب وأنه حقيقي.
وعن سؤال سبب اختيارها بالضبط لهذه المهمة أجابت الطاهية "لا أعرف.. لم أعرف السبب أبدًا".
كما كشفت في حوارها أنها لم تكن تطبخ للملك فحسب، بل أيضًا لابنه ولي العهد مولاي حسن، الذي كان لا يزال رضيعًا في ذلك الوقت.
تقول Babette "لقد حملته بين ذراعي، وأعطيته القليل من الأطعمة المهروسة".
وبخصوص وجود متذوق للأطعمة في القصر الملكي، قالت "أعتقد أنه كان هناك متذوق، لكن صاحب الجلالة كان يتناول كريات الفطائر الصغيرة (Acras) مباشرة دون المرور بالمتذوق ".
يذكر أن Babette de Rozières هي طاهية فرنسية شهيرة ومقدمة برامج تلفزيونية وسياسية، كما أنها مؤلفة للعديد من كتب الطهي.
تعتبر Babette de Rozières أول امرأة تطهو في مطابخ الأمم المتحدة، في عام 2015، بناء على طلب الأمين العام بان كي مون.