قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن هذا الأخير وقع في خطأ التوقيع على اتفاقية التطبيع.
وأبرز المتحدث، في مهرجان خطابي نظمه حزبه، الأحد، أنه إذا كان الحزب قد وقع في هذا الخطأ "فنحن نقولها.. لكننا كنا دائما ضد التطبيع".
وعلى وقع التصفيقات، غالبَ بنكيران دموعه وهو يواصل حديثه بالقول بأن التوقيع على الاتفاقية من طرف البيجيدي "كان حدثا معزولا وسيحسم فيه التاريخ".
وشدد رئيس الحكومة الأسبق على أن اليهود "هم من يعادوننا، وليس نحن من نعاديهم"، مستشهدا بالآية القرآنية "لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا".
وموجها خطابه إلى جهة مجهولة تساءل بنكيران "واش بغيتو تحيدوا القرآن الكريم؟".
وفي نفس السياق قال بنكيران "متربيوش ولادكم على الفشوش وعلى ماكدونالد ربيوهم على القيم والتواضع والإسلام" مستحضرا أن هناك مغاربة بعث بهم الملك الراحل الحسن الثاني لدعم المقاومة الفلسطينية، وأن عددا منهم دفن بفلسطين وسوريا.
واستطرد بنكيران بالقول "في الأخير يأتي من يقول كلنا إسرائيليون مرة وحدة" موجها كلامه ضمنيا إلى أحمد الشرعي صاحب مقولة "كلنا إسرائيليون".