كشف بحث أجرته مؤسسة (موزيلا) Mozillaأن السيارات الحديثة تتربع عرشَ المنتجات التي تجمع البيانات عن مستخدميها.
وأجرى البحث خبراء يفحصون اتفاقيات المستخدم وسياسات الخصوصية لفهم كيفية استخدام الأجهزة للبيانات الشخصية للمالكين.
وأبرز البحث أن السيارات تتفوق على الساعات الذكية أو مكبرات الصوت الذكية أو كاميرات المراقبة أو أي أدوات أخرى حللها خبراء مؤسسة (موزيلا) في مشروع الخصوصية غير المدرجة من أحجام البيانات التي تجمعها.
وتلقت جميع العلامات التجارية للسيارات 25 من 25 (بطاقة حمراء)، لأول مرة في تاريخ هذا النوع من البحوث، بسبب جمع المعلومات الشخصية على نطاق واسع بشكل غير مقبول، ونقص الشفافية في استخدامها، وممارسات نقل البيانات وتخزينها الموثقة بشكل سيئ.
ووفق ذات البحث، فإن 19 علامة تجارية من أصل 25 تستطيع، رسميا، إعادة بيع المعلومات التي تجمعها، كما أن مالكي السيارات ليس لديهم أي قدرة تقريبًا على إلغاء الاشتراك في جمع البيانات ونقلها.
واستثنت نتائج علامتين تجاريتين فقط، وهما: رونو و(داسيا) Dacia التابعة لها، اللتان توفران للمالكين الحق في حذف البيانات الشخصية المجمعة، ومع ذلك لا توضح للمستخدمين ذلك.