أعلنت جبهة "البوليساريو" بشكل رسمي مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف السمارة مخلفا قتيلا وعددا من الجرحى.
واعترفت الجبهة عبر موقعها، أنها هي من قامت بالعمل الإرهابي الذي شهدته مدينة السمارة، والذي طال منازل مدنيين ضمن أحياء سكنية، ما خلف عددا من الضحايا، في تصعيد خطير، بعد أن فشلت جميع المناورات التي قامت بها الجبهة الانفصالية.
الهجوم الإرهابي يأتي بالتزامن مع توالي سحب الاعتراف بالجمهورية الوهمية المدعومة من طرف جنرالات الجزائر، في مقابل تأييد واسع لمبادرة الحكم الذاتي التي صارت تحظى بدعم قوى عالمية.
يشار إلى أن أربع انفجارات في مدينة السمارة، خلفت، ليلة السبت الأحد، قتيلا و3 جرحى، حالة اثنين منهم خطيرة، وفق ما أعلنته السلطات المحلية.
وأفادت السلطات أن الانفجارات طالت أحياء مدينة الجنوب وحي السلام والمنطقة الصناعية (انفجاران)، مضيفا أن المصابين بجروح خطيرة تلقوا الإسعافات الأولية قبل نقلهم إلى المستشفى بالعيون.
وتابعت أن الشخص الثالث الذي أصيب بجروح طفيفة تمكن من العودة إلى منزله بعد تلقي الإسعافات الأولية، وأبرزت أن الأضرار المادية وقعت في منزلين اثنين.
وقد كان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون، قد أعلن في وقت سابق اليوم الأحد، في بلاغ، أنه تم تكليف الشرطة القضائية المختصة بإجراء بحث قضائي، إثر تسجيل وفاة شخص و إصابة ثلاثة آخرين نتيجة إطلاق مقذوفات متفجرة استهدفت أحياء سكنية بمدينة السمارة.
وأضاف البلاغ أن الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالعيون قد عهد لفريق البحث القيام بالخبرات التقنية والباليستية الضرورية، للكشف عن مصدر وطبيعة المقذوفات المتفجرة التي تسببت في وفاة أحد الضحايا وإصابة ثلاتة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، من بينها حالتان حرجتان تم نقلهما للمستشفى بالعيون لتلقي العلاجات الضرورية.
وخلص البلاغ إلى التأكيد على أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون سيحرص على ترتيب الاثار القانونية اللازمة على ضوء نتائج البحث.