تفاقم متوسط عجز السيولة البنكية بالمغرب إلى 111,2 مليار درهم، مسجلا تراجعا نسبته 3,65 في المائة.
ووفق ما أفاد به مركز أبحاث بنك "بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش" (BKGR) في مذكرته الأخيرة، برسم الفترة الممتدة من 07 إلى 13 شتنبر الجاري، فقد ارتفعت، بالمقابل، تسبيقات بنك المغرب لمدة سبعة أيام بما مقداره 1,6 مليار درهم، لتستقر عند 34,2 مليار درهم.
وأضافت المذكرة أن توظيفات الخزينة عرفت ارتفاعا بجاري يومي أقصى بلغ 22,9 مليار درهم بتاريخ 08 شتنبر، مقابل جاري يومي أقصى بلغ 21,6 مليار درهم برسم الفترة الماضية.
كما ظل سعر الفائدة المتوسط المرجح، في ظل هذه الظروف، مستقرا عند 3 في المائة، فيما ارتفع سعر "مونيا" إلى 2,916 في المائة.
وخلال الفترة المقبلة، يرتقب أن يرفع بنك المغرب وتيرة تدخلاته في السوق النقدية عبر ضخ 38,1 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام مقابل 34,2 مليار درهم المسجلة خلال الأسبوع الفارط.