قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إن المغرب لديه قوانين وقيم واضحة ولابد أن يحافظ عليها، وذلك تعليقا على الكتب المدرسية الفرنسية التي تروج للمثلية.
وأضاف بنموسى، في ندوة صحافية بمناسبة الدخول المدرسي، أن الوزارة رفعت من مستوى اليقظة بخصوص هذا الإشكال، إضافة إلى متابعة من طرف الأكاديميات.
ولفت المتحدث إلى أن المشكل لا يكون في المقررات التي تخضع للمراقبة قبل إجازتها، حتى بالنسبة للمدارس الأجنبية المتواجدة بالمغرب، "إنما يكون في كتب تكميلية أو إضافية للمقررات، وهي التي تطرح فيها مثل هذه المشاكل"، مضيفا أنه، حينها، يكون التدخل سريعا لإعادة الأمور إلى نصابها.
يذكر أن بنموسى أكد أيضا خلال ذات الندوة أ، الوزارة تعمل على جعل السنة الدراسية الجديدة، سنة مفصلية في تحقيق تحوُّل المدرسة العمومية، من أجل تلميذات وتلاميذ متفتحين وناجحين في مسيرتهم الدراسية وفي حياتهم الاجتماعية والمهنية.
وأبرز بنموسى أنه سيتم على هذا الأساس تنزيل مجموعة من المشاريع والتدابير المهيكلة، مسجلا أنها مستجدات تم التأسيس لها، منهجيا وإجرائيا، خلال الموسمين الدراسيين المنصرمين، وفق مقاربة البناء المشترك.
وأضاف الوزير، في هذا السياق، أنه تم تجريب مجموعة من المشاريع والتدابير المستجدة، وتكوين الفاعلين التربويين حولها، وتوفير مستلزماتها المادية واللوجستيكية، مشددا على أنه سيتم العمل على تنزيل هذه الأوراش الإصلاحية، وفق حكامة ناجعة، تقوم، في مقاربتها المنهجية، على إحداث التغيير من قلب الفصول الدراسية، وعلى التجريب قبل التعميم، وكذا التقييم المنتظم من أجل التقويم الناجع، بما يكفل بلوغ الأهداف المسطرة، وتحقيق الأثر المنتظر.
وأفاد بنموسى بأن ما يقارب 8 ملايين تلميذة وتلميذ، التحقوا، الاثنين، بمقاعد الدراسة بالتعليم الابتدائي والإعدادي والتأهيلي، في القطاعين العمومي والخصوصي، موضحا أنه حتى تنطلق الدراسة بشكل فعلي، في الوقت المقرر لها، اتخذت الوزارة كل الترتيبات التحضيرية الضرورية، لتوفير مستلزمات العرض المدرسي، من بنية تحتية مدرسية وتجهيزات ودعم اجتماعي وموارد بشرية وتنظيم تربوي.