أعلنَ، يوم الثلاثاء 21 يونيو، عن منع إدخال النباتات من طرف المسافرين القادمين إلى المغرب، من أجل الحفاظ على الرصيد النباتي الوطني إزاء بكتيريا "كزيليلا فاستيديوزا".
ووفق بلاغ للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا" فإن كل نبات (شتلة، نبات زينة وبذرة) تم إدخاله من طرف المسافرين سيتم حجزه وإتلافه طبقا للقوانين الجاري بها العمل.
وأضاف البلاغ أن مكتب "أونسا" قام أيضا بتشديد الإجراءات الوقائية إزاء هذه البكتيريا بتعليق استيراد كل نباتات الزينة من البلدان التي سجلت وجود هذه البكتيريا، وزاد أن "مصالح أونسا تقوم بمراقبة تلقائية تشمل المراقبة الوثائقية والمراقبة العينية والتحاليل المخبرية، ولا يسمح بالدخول إلا للنباتات المطابقة لمعايير الصحة النباتية".
وذكّر البلاغ كافة المهنيين بأن كل عملية استيراد النباتات يجب أن تكون مصحوبة بترخيص مسبق من طرف "أونسا" وبوثائق صحية صادرة عن السلطات المختصة ببلد المصدر، مشددا على أنه "في حالة عدم احترام هذه الشروط، فإن النباتات المستوردة سيتم إرجاعها أو حجزها وإتلافها طبقا للقوانين الجاري بها العمل".
وخلص بلاغ "أونسا" إلى أن بكتيريا "كزيليلا فاستيديوزا" هي مرض شديد الخطورة وخاص بالنباتات؛ كما أنه لا يتواجد بالمغرب ولا ينتقل إلى الإنسان أو الحيوان.