خبر
في إطار عملية الحركة الانتقالية السنوية لموظفي وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،
أعلن عن تعيين ستة عشر قنصلا عاما جديدا في عدة بلدان إثر فتح باب الترشيحات.
ووفق بلاغ للوزارة فإنه، استيفاء للمعايير التي توفق بين الدماء الجديدة والتشبيب والخبرة المؤكدة ، "تم تعيين 56 في المائة من القناصلة العامين المعنيين بهذه الحركة لأول مرة"، مضيفا أن النساء يمثلن 40 في المائة من هذه المناصب، ويشغلن مناصب قنصلية مهمة على غرار باريس ولاس بالماس.
وأكد البلاغ أن هذه التعيينات تعكس كذلك تنفيذ مخطط المسار المهني والحركة الانتقالية، حيث يشغل 60 في المائة من القناصلة العامين المعينين مناصب المسؤولية على مستوى الإدارة المركزية والبعثات الدبلوماسية، موردا أنه، لتعزيز التجارب الإيجابية، "تم نقل بعض القناصلة العامين إلى مراكز قنصلية أخرى: مثلا من أورلي إلى باريس ، ومن رين إلى باستيا ".
وبخصوص إعادة تنظيم الخريطة القنصلية في منطقة باريس، سجل البلاغ أنه سيتم افتتاح القنصلية العامة للمملكة المغربية في مانت لا جولي.
تعليق
يحتاج مغاربة العالم إلى دماء جديدة في هذا الباب، كما أنها فعلا فرصة للموظفين المعيّنين لأول مرة لاكتشاف هذا المجال، خصوصا بوجود هذه النسبة العالية من النساء.