مهرجان الشواطئ.. جمهور طنجة يتمايل على أنغام أغاني "كرافاطا" و"علاء راي"

 مهرجان الشواطئ.. جمهور طنجة يتمايل على أنغام أغاني "كرافاطا" و"علاء راي"
آخر ساعة
السبت 12 أغسطس 2023 - 19:22

ما زالت السهرات المنظمة من طرف اتصالات المغرب، في إطار مهرجان الشواطئ، تستقطب الجماهير الحاشدة لحضور عروض المغنين والفنانين المغاربة.

وكان الجمهور على موعد، مساء الجمعة 11 غشت، مع سهرة أحياها الفنان سليم كرافاطا والشاب علاء راي، والتي شهدت إقبالا كبيرا من المشاهدين، من سكان طنجة وزوارها خلال فصل الصيف، الباحثين عن قضاء لحظات موسيقية وغنائية في ختام يوم صيفي حار.

وقد أبدى الجمهور تفاعلا كبيرا مع المغني سليم كرافاطا، وردد معه مقاطع من أغانيه الشهيرة، من قبيل "كذاب" و"سيليباطير" و"الدنيا بدالة" و"غبرتي علي".

وفي هذا الصدد، عبر سليم كرافاطا، في تصريح صحافي، عن سعادته بلقاء جمهور طنجة الذي يتكون من سكان المدينة ومن سياح من كافة جهات ومدن المملكة، معتبرا أن السهرة هي مناسبة للترويح عن النفس بعد تعب حرارة الصيف,
وكان الفنان الواعد علاء راي، قد اعتلى المنصة، قبل سهرة سليم كرافاطا، حيث قدم باقة من أغاني الراي والأغاني الشعبية ، والتي لقيت تفاعلا من الجمهور الشبابي الحاضر.

يذكر أن برمجة الأسبوع الجاري بسهرة يوم الأربعاء لمجموعة "كناوة باند" ويونس الجزولي، ثم بسهرة لجوق الفرح يوم الخميس، وستتواصل السهرات الكبرى نهاية الأسبوع الجاري بسهرة لمجموعة أهل توات وكريمة غويط يوم السبت، وسهرة لجوق أوتار وفنان الطقطوقة الجبلة عبدو الوزاني يوم الأحد، ثم السهرة الختامية لمنصة طنجة يوم الاثنين والتي سيحييها جوق رشيد عدول والفنان الستاتي.

كما يشار إلى أن فعاليات النسخة التاسعة عشرة لمهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب، التي انطلقت يوم 14 يوليوز الماضي ، افتتحت بسهرة افتتاحية احتضنها شاطئ مدينة المضيق، وتشهد مشاركة 200 فنان مغربية وعالمي، في منصات أقيمت بطنجة ومرتيل والسعيدية والناظور والحسيمة والمضيق.

وضمت برمجة هذه السنة، التي ستتواصل إلى غاية 21 غشت المقبل، أزيد من 110 حفلة موسيقية متنوعة، تضم فنون "الهيب هوب" و"الراب" و"الفيوجن" والأغنية المغربية الشعبية والعصرية، والموسيقى الشرقية، و"الراي"، و"الركادة"، والمشهد المغربي الجديد، ما من شأنه أن يضمن برمجة متنوعة تستجيب لأذواق جميع مرتادي المهرجان.

وأبرزت "اتصالات المغرب" أن "مهرجان الشواطئ" عاد بقوة في نسخته التاسعة عشرة، إذ صار حدثا لا يمكن تفويته لكونه يسلط الضوء على ثراء وغنى الأغنية المغربية مع التفاتة للأغنية الشرقية، موضحة أنه "مناسبة فريدة لجمهور عريض جدا لاكتشاف ثراء وتنوع الموسيقى المغربية، مع الاستمتاع بعروض فنية رفيعة المستوى".

واعتبرت أن المهرجان تجربة موسيقية فريدة من نوعها، من شأنها أن تقرب مرتادي المهرجان من فنانيهم المفضلين، علاوة على أنه موعد موسيقي يسمح بإبراز الإمكانات البشرية والاجتماعية والثقافية للمدن والمناطق التي سيقام فيها.

وأشار المصدر نفسه إلى أن الأمر يتعلق ب "حدث ثقافي واجتماعي في عمق أجندة الاحتفالات الصيفية"، إذ منذ إنشائه في عام 2002، التزم "مهرجان الشواطئ" لاتصالات المغرب بتعزيز الاندماج الاجتماعي من خلال الموسيقى، وذلك من خلال تقديم حفلات موسيقية مجانية لملايين المشاهدين. وباعتباره حدثا متاحا للجميع، فإنه يهدف إلى تقوية النسيج الاجتماعي وتحفيز التبادل الثقافي.

وأشارت إلى أن هذا الحدث أصبح موعدا لا غنى عنه لسكان المدن الساحلية، وحتى بالنسبة للمغاربة الذين يفضلون منتجعات الشمال والشرق لقضاء عطلتهم.