كشف عميل سابق للمخابرات الإسبانية إن المغرب يمتلك خطة لاستعادة مدينتي سبتة ومليلية تحمل اسم "خطة المغرب 2030"، وتتمثل في اقتحام المدينة من طرف الحشود "حاملين المصاحف في أيديهم".
وأبرز فرناندو سان أوغستين (84 عاما)، الذي يعمل حاليًا كمستشار ومستشار للشركات متعددة الجنسيات ولحكومات أجنبية مختلفة،
في كتاب له صدر مؤخرا حمل اسم "الغرفة الخلفية لخدمات الاستخبارات"، أن الحرس المدني والشرطة الإسبانية "سيواجهون حشدا يشكل خمسة أضعاف أعدادهم، وسيقومون باحتلال المؤسسات والمنازل والشركات".
وبكتلة قوامها 20000 شخص تقريبا، وهي الوقة الشعبية التي سيستعملها المغرب، "ستقوم هذه الجماعات باحتلال مقر الحكومة الرئيسي وتشرع في إنزال العلم الإسباني ورفع العلم المغربي، بينما سيصطف آخرون لأداء الصلاة ولتجنب تدخل الشرطة".
وأضاف أوغستين أن الجماهير "لن تقوم باحتلال مخافر وثكنات الشرطة، بل سيتقوم بتطويقها فقط لمنع أو الحد من خروج وتحركات الجيش والشرطة".
في غضون 48 ساعة، كما ورد في الكتاب، "سيتولى المغاربة السيطرة على المدينتين وسيكونون مستعدين لمقاومة الهجمات المضادة المحتملة بمساعدة الجيش والبحرية الملكية والطيران الحربي".
وأضاف أوغستين في مذكراته أن الخطة "ستنفذ عندما تكون إسبانيا تعاني من أزمة خطيرة، سواء كانت ناتجة عن الإرهاب أو أزمات أخرى مثل فقدان مصداقية الحكومة أو الملك. لا حظوا أننا دائمًا في موقف دفاعي، أو نهاجم أنفسنا".
