كشف مصدر من الخطوط الملكية المغربية أن ما تم تداوله بخصوص برمجة الشركة لرحلات نحو الجزائر بدءاً من أكتوبر القادم "يتعلق بإجراء تقني لا غير".
وكشف ذات المصدر، في توضيح لوسائل إعلامية، أن الأمر "يتعلق بإجراء تقني يحفظ بيانات الخط الجوي من الزوال رغم القرار الجزائري الأحادي الجانب القاضي بإغلاق المجال الجوي أمام المغرب".
كما أبرز أن الخطوط الملكية المغربية برمجت فعلاً رحلات جوية من مدينة الدار البيضاء إلى العاصمة الجزائر، ابتداء من 30 أكتوبر المقبل، وذلك كإجراء تقني بحت "يحفظ الخط الجوي مع الجزائر من الاختفاء بشكل نهائي من أنظمة الملاحة حتى لو استمرت الجزائر في إغلاق مجالها الجوي".
ويظهر النظام المعلوماتي لمواقع متخصصة في الملاحة الجوية إمكانية الحجز في الرحلات الجوية للخطوط الملكية الجوية، خلال أربع مواعيد أسبوعيا، تقل كل واحدة منها 147 راكبا من الدرجة العادية و12 في درجة الأعمال على متن طائرة من نوع "بوينغ737-800 "، على أن تربط الرحلة المفترضة بين مطار محمد الخامس بالدار البيضاء ومطار هواري بوميدن بالعاصمة الجزائر.
وكانت وسائل إعلام قد تداولت خبر برمجة الخطوط الملكية المغربية لرحلات نحو الجزائر ابتداء من أكتوبر القادم، قبل أن يتضح أن الأمر يتعلق ببيانات وأمور تقنية وليس بقرار لا يمكن أن يكون إلا سياديا وبالاتفاق من طرف الجانبين.