عبر وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان، عن ترحيب بلاده بتنمية وإعادة العلاقات مع دول المنطقة والعالم الإسلامي "بما في ذلك مصر العربية ومملكة المغرب البلد المسلم والشقيق".
وأضاف المتحدث، لدى استقباله سفراء الدول الإسلامية المقيمين في طهران بمناسبة عيد الأضحى، في مبنى وزارة الخارجية إن الحج، بالإضافة إلى أنه يحمل رسالة وآثارا معنوية خاصة، "يعد فرصة لنا كدبلوماسيين لاستغلال أجواء الحج الإبراهيمي أكثر من أي وقت مضى للتركيز على القضايا التي تمسّ العالم الإسلامي، وإيلاء الاهتمام الخاص بها، بما في ذلك قضية وحدة الأمة الإسلامية".
وشدّد حسين أمير على أن أولويات السياسة الخارجية للحكومة "تتمثل في إيلاء الاهتمام الخاص بالعلاقة مع العالم الإسلامي وبلدان المنطقة"، مضيفا بالقول "نحن سعداء بأننا تمكنا في الأشهر الأخيرة من إعادة العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى حالتها الطبيعية من خلال المسار الدبلوماسي والتفاوض".
وتابع "لا شك أن أعداء العالم الإسلامي قد وضعوا خططا واسعة لتقسيم الدول الإسلامية، ويجب أن تتركز كل جهودنا على إحباط مخططات أعداء الإسلام، واللوبي الصهيوني في العالم لتقسيم الدول الإسلامية، بما في ذلك تركيزهم خلال الأسابيع الأخيرة على القضية السودانية لإحداث حرب أهلية وتقسيم هذا البلد".
كما أكد أنه، بخصوص القضية الفلسطينية، "فهي ما زالت القضية الرئيسية وأولوية العالم الإسلامي".