قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن اكتساب القوة العسكرية "أولوية لحماية سيادة الجزائر أمام محاولات تهديد الاستقرار في المنطقة"، في تلميح صريح إلى المملكة المغربية.
جاء ذلك في كلمة له خلال إشرافه على مناورات عسكرية بالذخيرة الحية حملت اسم "فجر 2023"، نفذها الجيش بولاية الجلفة جنوب العاصمة، وفق بيان للرئاسة الجزائرية.
وأكد تبون أنه سيعمل على "الاستغلال الأمثل للإمكانيات المادية والبشرية لحماية الحدود والمواقع الاستراتيجية"، موضحاً أن السياقات الإقليمية "تزيد من عزم الجزائر في عصرنة منظومتنا الدفاعية ومعداتها والتحكم فيها"، دون ذكر تفاصيل أكثر عن طبيعة تلك السياقات، وإن حمل كلامه في طياته إشارة واضحة إلى المغرب مرة أخرى.
وأضاف "لا يخفى على أحد في العالم أن اكتساب موجبات القوة يعد من أولوياتنا حماية لسيادتنا أمام محاولات تهديد الاستقرار في منطقتنا".
وتعد هذه المرة الأولى التي يشرف فيها الرئيس الجزائري على مناورات للجيش، إذ جرت العادة أن يحضرها قائد أركان الجيش الفريق أول السعيد شنقريحة.
وحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، نفذت المناورات العسكرية بالذخيرة الحية بميدان الرمي والمناورات بولاية الجلفة، بحضور قيادات مدنية وعسكرية.
كما أوضحت الوكالة أن المناورات العسكرية الأخيرة تأتي في إطار اختتام برنامج القوات المسلحة للعام التدريبي لموسم 2022-2023.