أشاد النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، بمستوى علاقات الصداقة المتميزة بين المغرب والشيلي، والتي تستند إلى روابط تاريخية وحضارية مشتركة.
و شدد ميارة، خلال استقباله وفدا عن مجلس الشيوخ الشيلي برئاسة خابيير فرانسيسكو رئيس لجنة العلاقات الخارجية، على ضرورة تعزيز هذه العلاقات خاصة في شقها البرلماني والاقتصادي، مذكرا في هذا الإطار بمقترح سابق يقضي بخلق منتدى اقتصادي بين البلدين من أجل استثمار فرص التعاون المتاحة في عدد من المجالات.
وبخصوص قضية الصحراء المغربية، أشاد ميارة بالدعم الثابت للشيلي، حكومة وبرلمانا، للوحدة الترابية للمملكة، مضيفا أن هذا الموقف الواضح "من شأنه دعم المغرب في جهوده الرامية إلى إيجاد حل سلمي لهذا النزاع المفتعل الذي عمر لأزيد من 40 سنة".
من جهته، جدد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الشيلي موقف بلاده الثابت الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشيرا إلى أن الزيارة التي قام بها الوفد البرلماني الشيلي لمدينة العيون "مكنت من الاطلاع على دينامية التنمية السوسيو-اقتصادية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة".
كما أبرز خابيير فرانسيسكو أن هذا اللقاء يترجم عمق علاقات الصداقة التي تجمع بين البلدين, والتي شهدت زخما قويا في السنوات الأخيرة، معبرا عن رغبة بلاده في الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي، والاستفادة من التجربة المغربية خاصة في قضايا تدبير الهجرة والأمن الغذائي والطاقات المتجددة.