عاش جمهورا فريق الوداد الرياضي والجيش الملكي على أعصابهما هذا المساء، بعد مباراتين مجنونتين ولحظات مثيرة بمعنى الكلمة.
ففي ملعب طنجة خصوصا، تلاعبت الأهداف بأعصاب الجميع، في مباراة ظلت تتأرجح بين فارس البوغاز والجيش الملكي.
ففي البداية بدا أن الحظ قد ابتسم باكرا لفريق الجيش بعد حصوله على ضربة جزاء في الدقيقة 8، انبرى لها اللاعب رضا سليم ووفق في تسجيلها.
في الدقيقة 14، كان دور فريق اتحاد طنجة في الحصول على ضربة جزاء، سجلها اللاعب عبد الله المودن.
في هذه اللحظة كان فريق الوداد قد سجل هدفه الأول بواسطة هشام بوسفيان، وهو ما يعني أنه صاحب اللقب.
في الدقيقة 48، وعودةً إلى مدينة طنجة، كان لاعب الجيش الملكي أحمد حمودان يرسم معالم جديدة للبطولة بتسجيل هدف لفريق الجيش الملكي.
ورغم أن الوداد سجل هدفه الثاني أمام المغرب الفاسي في الدقيقة 53 بواسطة يحيى جبران من ضربة جزاء، إلا أن لقب البطولة كان لازال بحوزة الجيش، إلى غاية هذه الدقائق.
وتأتي الدقيقة 75، لكي يقوم لاعب اتحاد طنجة بتغيير المعادلة من جديد لصالح الوداد، بواسطة هدف أكثر من رائع، من خارج مربع العمليات، بعد قذفة قوية من اللاعب محسن متولي.
وفي الوقت بدل الضائع، عادت الأمور لتتخذ منحى آخر أكثر جنونا، بعد أن منح الحكم ضربة جزاء لفريق الجيش، استطاع تسجيلها اللاعب رضا اسليم، لتحسم الأمور أخيرا لفريق الجيش ويحرز لقب البطولة.