وجه حزب الحركة الشعبية، باسم أمينه العام محمد أوزين، رسالة إلى ناصر الخليفي، رئيس مجلس إدارة مجموعة BEIN الإعلامية، داعيا فيها إياه إلى الخروج موقف واضح بخصوص مذيع المجموعة حفيظ دراجي.
وثمنت الرسالة في البداية الخط التحريري لمجموعة بي إن سبورتس الإعلامية "المبني على الموضوعية والحياد في المواقف بالنسبة للفرق والمنتخبات العربية، من خلال معايير اختيار المعلقين، على المباريات العربية- العربية".
وتضيف الرسالة مستدركة "لكننا في الوقت نفسه نتأسف لزيغ الإعلامي حفيظ دراجي المشتغل بالقنوات الرياضية عن النهج المعتمد من لدن مجموعتكم، من خلال استغلال الصيت والشهرة اللذين اكتسبهما من عمله في المجموعة، من أجل نشر مشاعر الحقد والكراهية بين الشعوب والجماهير الرياضية العربية، وذلك من خلال تدويناته وتصريحاته المتعددة على مواقع ووسائط التواصل الاجتماعي، والتي يهاجم فيها المغرب وشعب المغرب ومؤسسات المغرب، بل وصل به التردي الأخلاقي إلى مستوى الطعن في شرف المغربيات".
واعتبرت الرسالة أن الصمت عن التصرفات "غير المسؤولة" لدراجي، "يشجعه على التمادي في سلوكه غير المقبول بجميع المقاييس، ويفهم من هذا الصمت، وهو الأمر الذي نستبعده، كونه مباركة من إدارة المجموعة لما يقترفه الإعلامي المذكور من أخطاء جسيمة".
وخلصت الرسالة إلى أنه، إذا كان الكل مدركا لطبيعة الخلفيات التي تحرك دراجي من وراء الستار، "فإننا نربأ بمجموعتكم الإعلامية المحترمة أن تكون راضية عن مثل هذه التصرفات التي تسيئ إلى المكانة التي تحظى بها قنواتكم في قلوب الملايين من الجماهير المغربية، والتي تنتظر من سعادتكم الخروج بموقف واضح يوقف دراجي عند حده، بما يحفظ سمعة المجموعة" تختم الرسالة الموقعة باسم محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية.