كشف مصدر إعلامي بريطاني أن شركة مغربية ناشئة أعلنت، اليوم الخميس، أنها تعتزم "صنع أول سيارة كهربائية بتصميم أفريقي" بمساعدة من قطاع صناعة السيارات البريطانية.
ويأمل المؤسسان محمد يحيى البقالي ومحمد هشام الصنهاجي أن ينتجا يومًا ما سيارات تعمل بالبطاريات من المغرب، على أن توزع في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
ووفق ذات المصدر، فإن شركتهما Atlas تعمل، من مقرها في لندن، على أمل مزج الخبرة البريطانية مع "شخصية مغربية نابضة بالحياة" للسيارة.
ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج في المغرب اعتبارًا من عام 2026.
وكشف المؤسسان عن رغبتهما في "قلب معيار صناعة السيارات المغربي السابق" من خلال تصدير سيارة ذات تصميم أفريقي إلى دول أخرى.
وتطمح شركة Atlas إلى إنتاج سيارة تعمل بالبطارية، والتي يعترف المؤسسون بأنها ستتطلب بنية تحتية أوسع لمحطات الشحن الكهربائي في المغرب، آملين في التعاون مع شركات أخرى ليكونوا جزءًا من التغيير الأوسع للسيارات الكهربائية بالمغربز
وصرح كبير مسؤولي التكنولوجيا في الشركة الصنهاجي: "نحن لا نقلل من حجم أو تعقيد المهمة المطلوبة للمساعدة في إنهاء عصر التنقل المعتمد على الوقود الأحفوري في إفريقيا"، مضيفا أن "مجرد صنع سيارة كهربائية بالكامل بمفردها لن يكون كافيًا."
من جهته، قال البقالي، الرئيس التنفيذي لشركة أطلس، إن أفريقيا "يتم تجاهلها" من قبل شركات صناعة السيارات الكهربائية.
وزاد "مع ذلك، لا ينبغي لأحد أن يقلل من تصميم القارة على التقدم أو الشك في قدرتها على إنتاج حلول تكنولوجية رائدة على مستوى العالم خالية من الكربون".
وواصل المتحدث "في مجال النقل ، سيكون ذلك محوريًا للمساعدة في الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى أقل من درجتين مئويتين."
وصرح المؤسسان لصحيفة The national أن لديهما "تمويل خاص كبير"، حيث تُظهر وثائق الشركة أن المدير التنفيذي السابق لجاكوار لاند روفر "فيل بوبهام" هو أحد المساهمين في شركة أطلس.
كما تقول الشركة إن لديها أشخاصًا من ذوي الخبرة في صناعات التكنولوجيا والمركبات والقطاع المالي في المجلس استشاري، حيث تتطلع إلى شركات صناعة السيارات البريطانية للحصول على الخبرة.
ومع ذلك، تقول إن منتجها النهائي سيكون "مستوحى من التصميم والهوية المغربية".