قالت الصحيفة الاسكتلندية "سكوتيش ديلي إكسبريس" إن المغرب أصبح واحدا من أفضل وجهات الغولف في العالم ، مع وجود عشرات الملاعب ذات المستوى العالمي في مواقع مذهلة، "مع الكثير أشعة الشمس الشتوية المضمونة".
وأوردت الصحيفة أن المملكة استضافت العديد من البطولات الدولية مؤخرا، كما أن الملك الراحل الحسن الثاني كان – حرفيا – "لاعب غولف متحمس".
واسترجعت الصحيفة تاريخ الغولف بالمغرب، موردة أنه بدأ بشكل مبكر جدا في هذه الزاوية من شمال إفريقيا، حين تم تأسيس النادي الملكي الريفي في طنجة، الذي بدأ نشاطه باسم النادي الدبلوماسي الريفي في عام 1914، مضيفة أنه تم إعادة تصميم مسار طنجة لاحقًا من قبل فرانك بينينك، الذي كان يتوافق مع غولف صنداي إكسبريس في السنوات التي تلت الحرب العالمية الثانية.
الملعب الثاني، وفق الصحيفة، كان هو Royal Golf Mohammedia في منتجع ساحلي بالقرب من الدار البيضاء، حيث تم تصميمه على طراز دورة الروابط الاسكتلندية التقليدية مع الكثبان العشبية والممرات المنحدرة.
وأضافت الوسيلة الإعلامية ذاتها أن الملعب الثالث الذي تم بناؤه كان هو Royal Golf Marrakech "المذهل"، حيث استرخى فيه أمثال ونستون تشرشل ودوايت دي أيزنهاور "عندما لم يكونوا مشغولين بإنقاذ شمال إفريقيا (والعالم) من أدولف هتلر".
يقع الملعب عند سفح جبال الأطلس المغطاة بالثلوج والممرات، تصطف على جانبيه أشجار السرو والنخيل والأوكالبتوس والزيتون والبرتقال والمشمش.
انضم الآن إلى هذه الملاعب التاريخية الثلاث العديد والعديد غيرها، بما في ذلك مونتغومري مراكش التي صممها كولين مونتغومري.
وتكشف الصحيفة أن المغرب يتميز بمتوسط درجة حرارة في الشتاء يبلغ 21 درجة مئوية ومعدل ستة أيام فقط من الأمطار شهريًا.
أما المزايا الأخرى، وفق الجريدة الإسكتلندية، هي الرسوم التنافسية للغاية بالإضافة إلى رسوم اللعب المنخفضة.
تتوفر عطلات الجولف الآن في سبع مناطق مختلفة: إمبريال مراكش، منتجع أكادير، الرباط الملكي، ساحل الدار البيضاء، هارتلاند التاريخي، وفي طنجة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وتخلص الصحيفة إلى أن السياحة في المغرب شهدت ارتفاعًا في السنوات الأخيرة، مع رحلات إضافية في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك طريق جديد شهير من غلاسكو إلى أكادير باستخدام طيران "إيزي جيت".