رغم تألقهم الكبير والملفت للنظر في مونديال قطر الماضي، إلا أن الصفقات المتوقعة لعدد من لاعبي المنتخب الوطني لم تتم، أو على الأقل لم تكن في مستوى الترقب، خلال فترة الميركاتو الشتوي.
ومع اقتراب موسم الانتقالات الصيفية، تبدو الآفاق واعدة لعدد من اللاعبين المغاربة، الذين أكدوا علو كعبهم في البطولات التي يمارسون بها، وبصموا على مستوى مشابه لما ظهروا به في كأس العالم، وربما أفضل.
هذا التألق المتواصل جعل عددا من الأندية الكبرى تضع رادارات المراقبة لديها عليهم، وتقدم عروضا جدية لعدد منهم.
وفي هذا الصدد، أصبح لاعب خط الوسط سفيان أمرابط قريبا جدا من التوقيع لفريق برشلونة الإسباني بعد أن قدم هذا الأخير عرضا واضحا بقيمة 25 مليون أورو، من أجل ملء الفراغ الذي سيعرفه على مستوى خط الوسط، خصوصا بعد رحيل اللاعب سيرجي بوسكتش (34 عاما).
حكيم زياش، صاحب اليسرى الذهبية، الذي فصلته دقائق فقط عن الانتقال إلى باريس سان جيرمان في الموسم الشتوي، يبدو أنه لن يضيع الفرصة هذه المرة.
فوفق مصادر إعلامية بريطانية، فإن فريق تشيلسي يعتزم القيام بهيكلة جديدة للفريق تتضمن التخلي عن عدد من اللاعبين من بينهم حكيم زياش، وهو ما يجعل فرصة انتقاله إلى الفريق الفرنسي أكبر.
أما حارس عرين الأسود ياسين بونو، فقد أصبحت مكانته في مرمى إشبيلية متأرجحة، ولم يعد الحارس الرئيسي الدائم، خصوصا بعد قدوم المدرب الجديد "خوصي مينديليبار" الذي يفضل ترك بونو على دكة الاحتياط.
أما الوجهة الجديدة لبونو فقد تكون فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، حيث أظهر مدرب الفريق إريك تينهاغ رغبة حقيقية في ضم بونو إلى الكتيبة الحمراء.
صحيفة الديلي ميل البريطانية، في حديثها عن يوسف النصيري، أكدت أن فريق ويستهام لا زال يرغب في ضم اللاعب الذي أبدى، بعد مونديال قطر، رغبته في البقاء في إشبيلية.
القرار في قبول هذه الصفقة يبقى للاعب النصيري الذي يبدو أنه يفضل الدوري الفرنسي، لسهولة التواصل ولتواجد عدد أكبر من اللاعبين المغاربة، أو ربما البقاء في إشبيلية لموسم آخر.
أما عبد الصمد الزلزولي، الذي أثبت لفريق برشلونة أن فكرة إعارته إلى أوساسونا لم تكن موفقة، فقد يعود إلى كتيبة البلوغرانا نظرا لحاجة المدرب تشافي هيرنانديز إلى مهارات هذا الأخير على الأجنحة.
أخيرا، قد تكون صفقة انتقال اللاعب الشاب بلال الخنوس إلى فريق مانشستر سيتي، قادما إليه من فريق جينك البلجيكي، واحدة من أغلى الصفقات في الدوري البلجيكي، إن تمت.