أفاد بلاغ مشترك أن كلا من المجلس الأعلى للحسابات والمديرية العامة للأمن الوطني، أبرما، يوم الخميس، بروتوكول اتفاق لتأطير وتيسير التعاون بين الطرفين بشأن استخدام المنظومة الوطنية للتعريف الإلكترونية التي طورتها المديرية العامة للأمن الوطني من قبل المحاكم المالية.
وأضاف البلاغ أن هذا الاتفاق الثنائي، الذي وقعته زينب العدوي، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، وعبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، "يتيح وضع آلية مؤمنة وموثوق بها للتحقق من المعطيات التعريفية الوطنية وتتميمها، وذلك تيسيرا لعمل المحاكم المالية وتحقيقا للنجاعة المطلوبة عند تنفيذ وتبليغ الإجراءات المسطرية الموكولة لها".
كما يمنح هذا التعاون المؤسساتي، وفق ذات المصدر، للمحاكم المالية إمكانية التحقق من بيانات الأشخاص الملزمين بالقانون وتتميمها، بما يضمن سيادة القانون وإنفاذه، وذلك وفق آلية مؤمنة تراعي ضوابط وإملاءات حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.
وأبرز البلاغ أنه، تحقيقا لاستدامة هذا التعاون وحسن تطبيقه، نص الاتفاق على إحداث لجنة تتبع مشتركة، مكونة من ممثلي الأطراف الموقعة، يعهد لها بالسهر على التنفيذ السليم لأحكام هذا الاتفاق.