اللاعبون المغاربة.. كابوس يقض مضجع رونالدو

 اللاعبون المغاربة.. كابوس يقض مضجع رونالدو
آخر ساعة
الثلاثاء 25 أبريل 2023 - 16:18

يبدو أن اللاعبين المغاربة صاروا يشكلون صداعاً حقيقيا للاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد أن ارتبط اسم المغرب في ذهنه بالهزيمة، منذ أن "طار" يوسف النصيري في كأس العالم، متجاوزاً قفزات رونالدو التي توصف بالخيالية، مسجلا هدف الإقصاء لفريق صاروخ ماديرا.

البداية كانت من هناك في مونديال قطر، الذي كان يطمح رونالدو أن يكون كأسه من نصيبه، وأن يختم مسيرته الدولية مع منتخبه وهو يحمل الكأس الذهبية الثمينة.

لكن تجري الرياح بما لا تشتهي سفن رونالدو وتوقعه في مواجهة أبناء الركراكي، ومن بينهم النصيري، الذي أثبت أن الرقم القياسي للقفز بالرأسيات ليس حكراً على رونالدو، بل إن وسيلة إعلامية إسبانية وصفته بـ"الخطوط الجوية النصيري" !

ولعله فعلاً من سخرية القدر أن تكون الهزيمة بواحدة من الطرق التي يجيدها رونالدو والتي يسيل المداد حولها كثيراً، كلما قام رونالدو بواحدة من ضرباته الرأسية التي يكسر فيها قانون الجاذبية.

عموماً، هي هزيمة واحدة عادية وليست نهاية الحياة. لكن الكابوس المغربي استمر، لسوء حظ رونالدو، بعد أن واجه هذا الأخير اللاعب المغربي عبد الرزاق حمد الله، لاعب نادي اتحاد جدة، في مناسبتين، في الأشهر الأخيرة، الأولى في نصف نهائي السوبر السعودي، عندما فاز اتحاد جدة على النصر (3-1)، أحرز منها حمد الله الهدف الثاني، والثانية عندما فاز الاتحاد على النصر بهدف دون رد برسم الجولة 20 من الدوري السعودي للمحترفين.

آخر مواجهات رونالدو مع اللاعبين المغاربة كانت يوم أمس الاثنين حين واجه فريق النصر نادي الوحدة، ضمن مسابقة كأس ملك السعودية من الدور نصف النهائي للبطولة، حيث انهزم أمامه على ملعب الأول بارك في العاصمة الرياض بنتيجة هدف من دون ردّ.

ومرة أخرى، كان السبب في إقصاء رونالدو لاعب مغربي، ويتعلق الأمر هذه المرة بالحارس الدولي المغربي منير المحمدي.

وأبدع المحمدي في تصدياته، خصوصا في الدقيقة الـ11 من المباراة حين واجه النجم البرتغالي وحرمه من التسجيل رغم أنه كان على بعد 4 أمتار من مرماه، كما أنّه عاد للتألق من جديد أمامه في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، بعد أن تصدى بمهارة كبيرة لكرته الرأسية.

وبهذا يكون رونالدو قد ذاق الهزيمة أمام المغاربة ثلاث مرات، أولها كانت بشكل مباشر، وثانيها وثالثها كانت في مواجهة غير مباشرة مع لاعبين مغاربة نجحوا بشكل كبير في حرمانه من مذاق الانتصار الذي تعوّده.