يتواصل الجدل بشأن موضوع طلاق الممثلة التونسية الإسبانية هبة عبوك ونجم المنتخب الوطني وفريق باريس سان جيرمان أشرف حكيمي.
وكان أشرف قد اتُّهِم بالاعتداء الجنسي على فتاة في باريس، لذا قررت الممثلة إنهاء علاقتها معه.
وخلال إنهاء إجراءات الطلاق، وجدت عبوك نفسها أمام مفاجأة عندما اكتشفت أن جل ثروة حكيمي كانت باسم والدته، وهو الأمر الذي أدى إلى تغيير جذري في شروط أي تسوية محتملة للطلاق.
وكشفت صجيفة ماركا أن فريق عبوك القانوني يطلب 10 ملايين يورو، بينما يعرض عليها حكيمي مليون يورو فقط.
ووفق ذات المصدر فإن الممثلة التونسية قررت رفع دعوى قضائية ضد زوجها السابق بتهمة الاحتيال وسوء إدارة أصول الزوجية.
ونقلت الصحيفة عن والدة حكيمي حديثَها عن الأمر، حيث قالت "لا أعلم إن كان ابني قام بتحويل ثروته. إذا اتخذ أي إجراء لحماية نفسه، فلا علم لي بذلك".
وأضافت "لكن، ما هي المشكلة إذا كان ذلك صحيحًا؟ إذا لم يفعل ابني ذلك، فلن يتمكن من التخلص من تلك المرأة."
من جهتها، أجرت الممثلة مقابلة مع مجلة Elle حيث تحدثت عن طلاقها وكل الجدل المحيط به.
وقالت "هناك أيام أكون فيها بخير وأخرى يتعين عليك فيها معرفة كيفية التعامل مع الضربات واتخاذ قرارات معقدة في بعض الأحيان".
وواصلت عبوك "يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان التوازن قليلاً. عندما تنفصل، فإنك تعيد ترتيب حياتك، ويجب عليك إزالة الضغط".
وعن حياتها السابقة قالت هبة عبوك "تركت المنزل دون سند أو دعم من عائلتي. لكن كان علي أن أفعل ذلك، لأن بيئتي لن تسمح لي بالنمو أو أن التحرر".
كنت أمام خيارين: إما حياتي أو حياتهم، وقررت أن أقاتل من أجل نفسي. ليس لدي أي ارتباط بالأشياء المادية".