كشف تقرير لموقع "Global Firepower"، المتخصص في الشؤون العسكرية، أن المغرب من بين القوى العسكرية العشرة الأقوى في القارة الإفريقية.
ووفق موقع "أطاليار" الإسباني، الذي نقل نتائج التقرير، فإن مؤشر "غلوبال فايرباور" (GFP) يتم تحديثه كل عام، منذ سنة 2006، ويصنف البلدان وفق قوتها العسكرية، تبعاً لأكثر من 60 عاملاً مختلفا، مثل حجم القوات وتوافر الموارد الطبيعية وموقع الدولة ووضعها الاقتصادي.
وبحسب المؤشر، وعلى الصعيد العالمي، احتل المغرب المرتبة 61 في العالم بعد الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف الموقع على الرغم من الجهود التي بذلتها السلطة التنفيذية المغربية ، فإن نتائج مؤشر GFP لا تعكس واقع القوة العسكرية للمملكة، باعتباره لا يظهر بالفعل قدرات البلاد، حيث إن الزيادات التي طالت ميزانية الجيش المغربي لم تكن كافية في نظر المؤشر، والتي بلغت نسبة 30٪ في عام 2020 ، و 12٪ في عام 2021 ، ثم 4٪ في عام 2022 فقط.
كما يهدف المؤشر إلى اعتماد توازن أفضل للقوة الفعلية لكل بلد من خلال التأكيد على نطاق الأسلحة الموجودة تحت تصرف الدولة بدلاً من إجمالي كمية الأسلحة التي قد تمتلكها.
هذه الصيغة تسمح أيضًا للدول الأصغر والأكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية بالتنافس مع قوى أكبر وأقل تقدمًا من الناحية التكنولوجية، مع تعديلات فريدة، على شكل مكافآت وعقوبات، يتم تطبيقها لتحسين القائمة، والتي يتم تجديدها كل عام.
ومن بين أهم المعدلات الخاصة هو امتلاك دولة للأسلحة النووية، حيث إنه على الرغم من عدم ذكر ذلك صراحة، فإن هذه الدول تتلقى تلقائيًا زيادة في النتيجة.
على الصعيد الدولي، وضع المؤشر كلاّ من الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، والهند، والمملكة المتحدة ، وكوريا الجنوبية، وباكستان، واليابان، وفرنسا، وإيطاليا في قائمة العشرة الأوائل الأكثر قوة، حيث صعدت المملكة المتحدة ثلاث مراتب بينما تراجعت اليابان ثلاثة مراكز، وهي التغييرات الوحيدة في المراكز العشرة الأولى.