خبر
أفادت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط أن ظاهرة تشغيل الأطفال تهم 109 ألف أسرة خلال سنة 2021، أي ما يمثل 1,3 في المائة من مجموع الأسر المغربية.
وأضافت المذكرة، الصادرة بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال (12 يونيو)، أن هذه الأسر تتمركز أساسا بالوسط القروي (82.000 أسرة مقابل 27.000 أسرة بالمدن)، وحوالي 9,5 في المائة منها مسيرة من طرف نساء.
وأفادت المندوبية أنه كلما تقدم رب الأسرة في السلم الاجتماعي كلما انخفضت ظاهرة تشغيل الأطفال، بينما تبقى هذه الظاهرة شبه منعدمة في صفوف الأسر المسيرة من طرف الأطر العليا.
ويتم الاحتفال باليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال لسنة 2022 تحت شعار "الحماية الاجتماعية الشاملة لإنهاء تشغيل الأطفال".
تعليق
إذا عرف السبب بطل العجب، فأسرع طريقة للقضاء على الظاهرة – إذن - هي القضاء على الفقر ببساطة.. لا أحد يرمي بأبنائه في أتون العمل الشاق ما لم تضطره الظروف إلى ذلك.