نبهت الشرطة الوطنية الإسبانية من خطر عمليات احتيال عن طريق الدفع النقدي انتشرت مؤخرا، يتم من خلالها استعمال عملات نقدية لعدد من الدول، من بينها المغرب.
وكشفت مصادر إعلامية إسبانية أن التشابه الكبير في المظهر والوزن واللون بين فئتي 1 و 2 أورو والعملات المذكورة "سمح للمحتالين بتضمين هذه العملات الحقيقية ذات القيمة الأقل من تلك الموجودة في إسبانيا في عمليات الأداء اليدوي"، وهي عملات نقدية قادمة من المغرب (5 و10 دراهم) والفلبين وتايلاند وجنوب إفريقيا.
ويستعمل عدد من المهاجرين القادمين من البلدان سالفة الذكر عملات دولهم النقدية الشبيهة بالأورو في عمليات الدفع الصغيرة، مستغلين التشابه الكبير بينها.
ويجرم القانون الإسباني التعامل بالعملات المزيفة، إما عن طريق التوزيع أو الدفع، بالسجن من ثلاثة إلى ستة أشهر أو بغرامة من ستة إلى أربعة وعشرين شهرًا في حالة كانت قيمة العملة أكبر من 400 يورو، ومن شهر إلى 3 أشهر في حال كانت القيمة أقل من 400 أورو.
ورغم أن طرق الدفع الإلكترونية الجديدة كبطاقة الائتمان والهواتف الذكية أصبحت مستعملة بشكل كبير، إلا أن النقد لازال هو أكثر وسائل الدفع فعالية وأمانًا في إسبانيا، وفق ذات المصدر دائما.